هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذف حساب نادي ويست هام الإنجليزي تغريدة تضامنية مع فلسطين، من حسابه عبر "تويتر" بنسخته العربية.
وغرّد الحساب قبل يومين: "اللهم انصرهم بنصرك، وكن لهم عونا على القوم الظالمين، فلسطين كانت وستظل أرضا وموطنا للفلسطينيين وحدهم، شاء من شاء وأبى من أبى".
وتابع: "نصر الله آت ولو بعد حين، المطارق خلفكم"، في إشارة إلى لقب النادي المأخوذ من شعاره.
وبعد نحو 24 ساعة، حذف الحساب التغريدة التضامنية مع فلسطين، ليكشف مؤسسه، واسمه "عبد الله"، أن حذف التغريدة جاء بضغط من ملّاك النادي.
وقال لـ"عربي21" إنه أسس الحساب في العام 2016، وبعد نحو عام تم التوافق مع إدارة حسابات النادي الرسمية على أن يكون الحساب تابعا لهم بشكل رسمي، مع بقائه كأحد القائمين عليه.
وأضاف أن القائمين على حساب النادي الرسمي طلبوا منه حذف التغريدة، إلا أنه رفض ذلك، ليبلغوه أن طلبهم جاء بضغط من ملّاك النادي.
وتابع: "قالوا لي إن التغريدة وضعتهم في موقف محرج".
وتابع بأن القائمين على حسابات النادي قاموا بطرده من إدارة الحساب العربي الرسمي، رغم أنه من قام بتأسيسه، مضيفا أن المحادثات جارية لإعادته.
وغرّد: "لو عاد الزمن للخلف، لكتبت نفس الشيء، هم يريدون أن يسكتوننا عن الحق، ولو كانت فلسطين من الدول التي تهمهم لغردوا بنفس الكلام".
ولو رجع الزمن للخلف كان والله راح اكتب نفس الشيء .. هذول يبون يسكتونا عن الحق بس ولو كانت فلسطين دولة من الدول الي يهتمون لامرها كانوا كتبوا نفس الشيء لكن لانهم ما يهتمون غير بمصالحهم الشخصية اجبرونا نحذفها
لاتقلل من قدراتك
— محمد السعدي 🇵🇸🇶🇦 (@DRMOHDALSA3DI) May 12, 2021
عبود @iiixx87 شاب يعشق نادي ويست هام الانجليزي انشىء وطور حساب النادي بالعربية
ولم يتردد في مساندة اخوانه في فلسطين الامر الذي ازعج ادارة النادي اللندني التي طالبته بحذف التغريدة فرفض فحذفت التغريدة وسحبت الحساب منه
ولم يحزنه الامر بل زاده فخرا
بامثال عبود نفتخر pic.twitter.com/tvaNEu4Lt1
الاغلب مفكرني زعلان على روحه الحساب بس والله العظيم يا اخوان الحساب وعودته لي ما تهمني ولا شوي ولا ذرة .. ابي ارجعه واقفله اهم شيء ما يبقى معهم العاهات ..
— عبود .. ويست هام 🇵🇸 (@iiixx87) May 11, 2021
من هم الملّاك؟
تعود ملكية نادي توتنهام إلى عدة أشخاص، أبرزهم رجل الأعمال الويلزي ديفيد سوليفان، الذي يملك نحو 51 بالمئة من أسهم النادي، وهو مالك سابق لمجلات إباحية، وأنتج العديد من الأفلام الجنسية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
وأقرّ سوليفان بأنه أسس ثروته، التي تبلغ حاليا نحو 1.2 مليار جنيه إسترليني، بفضل تجارته في الأفلام والمجلات الجنسية، معتبرا أنه أمر لا يدعو للخجل. (المصدر)
ثاني أكبر المساهمين في النادي، هو رجل الأعمال الإنجليزي اليهودي دافيد غولد، الذي يملك نحو 35 بالمئة من الأسهم.
غولد، وفي مرحلة مبكرة من حياته العملية، كان من المساهمين الكبار في مجلة "Gold Star Publications" شبه الجنسية (مخصصة للكبار فقط)، وتبلغ ثروته حاليا 460 مليون جنيه إسترليني.
سوليفان (يمين) وغولد (يسار)