قالت صحيفة
"فايننشال تايمز" إن الغرب في حالة تنافس مع
الصين، وليس في حالة حرب
باردة معها.
وقالت الصحيفة إن
الغرب سجل عودته إلى الساحة السياسية في اجتماع الدول السبع في لندن. وقد تناول
المجتمعون مختلف القضايا الجيوسياسية في العالم، ومنها عمليات التلقيح ضد فيروس
كورونا، والتغير المناخي، وطموحات الصين، وتراجع الديمقراطية، واعتداء روسيا على
أوكرانيا، وبرنامج إيران النووي.
وتعهدت مجموعة الدول
الأغنى في العالم أيضا بمعالجة نقص الماء الصالح للشرب، وحرمان الفتيات من فرص
التعليم في الدول الفقيرة. كما دعت المجموعة جنرالات ميانمار إلى ترك السلطة في
البلاد، وأعلنت عن إصلاح منظمة التجارة العالمية ومحاسبة الأنظمة المستبدة على
انتهاك حقوق الإنسان.
وقالت إن غياب الرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو ترك انطباعا حسنا لدى
جميع الدول الأعضاء في المجموعة التي كانت منسجمة تماما مع الإدارة الأمريكية
الجديدة.
وفي ما يتعلق بالصين، قالت
الصحيفة إن مجموعة الدول السبع لا ينبغي أن تجعل من نفسها منصة للتكاتف في مواجهة
الصين لأننا لسنا في الحرب الباردة.
فالاتحاد السوفيتي كان
يُنظر إليه على أنه تهديد وجودي للغرب، ولكن الصين، على الرغم من طموحها بأن تكون
القوة العظمى في العالم، لا تسعى إلى تحويل الدول الديمقراطية إلى الشيوعية، ولا تهدد
بإفناء الغرب بالأسلحة النووية.
ويدلل الكاتب على ذلك بالقول
إن المبادلات التجارية بين الغرب والاتحاد السوفيتي لم تكن تذكر، أما الصين فهي
منخرطة في التجارة العالمية.