هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر تجارية ومن
قطاع الشحن الاثنين، إن شحنات غاز طبيعي مسال يجري تحويل مسارها بعيدا عن الموانئ
في الهند، حيث يقوض التفشي المتسارع لفيروس كورونا هناك، الطلب المحلي على الغاز.
وقالت المصادر إنه جرى
تحويل مسار ما لا يقل عن أربع شحنات غاز طبيعي مسال عن الهند في الأسبوع الماضي
إلى أماكن أخرى في آسيا بدلا منها.
وأضافوا أن الطلب على
الغاز، تأثر في بعض القطاعات، نتيجة إجراءات الإغلاق المفروضة في بعض مناطق
البلاد.
وأعلنت الهند اليوم
الاثنين، تسجيل أكثر من 300 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني عشر على
التوالي، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى ما يقرب من 20 مليونا. وجرى أيضا
تسجيل 3,417 وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس.
ومع تسجيل 368,147
إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فقد بلغ الإجمالي 19.93 مليون في حين وصل
العدد الكلي للوفيات إلى 218,959 وفقا لبيانات وزارة الصحة الهندية.
ويقول خبراء في مجال
الطب إن الأعداد الحقيقية في البلد البالغ عدد سكانه 1.35 مليار نسمة قد تكون أعلى
من الحصيلة الرسمية بخمسة أو عشرة أضعاف.
وامتلأت المستشفيات عن
آخرها وتضاءل مخزون الأكسجين وتجاوز الوضع الطاقة الاستيعابية للمشارح ومحارق
الجثث.
وفرضت 11 ولاية على
الأقل شكلا من أشكال القيود لمحاولة كبح انتشار العدوى، لكن حكومة رئيس الوزراء
ناريندرا مودي مترددة في فرض عزل عام على مستوى البلاد خشية التداعيات الاقتصادية.
ووقع زعماء 13 حزبا
معارضا أمس الأحد، رسالة تحث مودي على تدشين حملة تطعيم وطنية بالمجان على الفور
وإعطاء الأولوية لإمداد المستشفيات ومراكز الصحة بالأكسجين.
وأرجأت عدة ولايات
توسيع نطاق حملة تطعيم البالغين التي كان من المقرر أن تبدأ يوم السبت، وذلك بسبب
نقص اللقاحات. وقالت وزارة الصحة إن لدى الولايات عشرة ملايين جرعة وإن مليوني
جرعة أخرى ستورّد خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وعلى الرغم من أنها
أكبر منتج للقاحات في العالم، فإنه ليس لدى الهند ما يكفي لتحصين سكانها ما يقوض خطة
لتكثيف وتوسيع برنامج التطعيم اعتبارا من يوم السبت. وحصل حوالي تسعة بالمئة من
السكان فقط على جرعة واحدة من لقاح كورونا.
وتتدفق المساعدات
الدولية على البلاد. وقالت الحكومة البريطانية أمس الأحد، إنها سترسل ألف جهاز تنفس
صناعي إلى الهند.