هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فقدت سلطنة عمان أكثر من ثلث إيراداتها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بسبب جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط.
وقالت وزارة المالية العمانية، الأحد، إن عجز ميزانية السلطنة بلغ 751.4 مليون ريال (1.96 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مع تهاوي الإيرادات العامة 30.5 بالمئة.
يعاني البلد الخليجي المنتج للنفط في الأعوام الأخيرة في ظل تراكم الديون، التي لجأ إليها لتخفيف وقع هبوط إيرادات النفط، ووسط تأخر في تطبيق إصلاحات رامية لتنويع موارد الاقتصاد.
وتراجع صافي إيرادات النفط 34.2 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول، حسبما ذكرت الوزارة في تقرير.
ونزل الإنفاق العام 2.7 بالمئة في الربع الأول مقارنة به قبل سنة لأسباب منها جهود احتواء التكاليف في وحدات حكومية شتى، وفقا لما قالته وزارة المالية.
وفي سابقة لبلد خليجي غني بالنفط، فإن سلطنة عمان تعتزم سن ضريبة على الدخل يدفعها أصحاب الدخول المرتفعة من العام القادم، في إطار خطط لتقليص العجز.
وكانت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية أكدت الشهر الماضي تصنيف عُمان - القابعة دون الدرجة الجديرة بالاستثمار - وقالت إن نظرتها المستقبلية مستقرة في ضوء توقعات لانحسار الضغوط المالية هذا العام.