هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت جهات بحرينية معارضة السلطات بالاعتداء على موقوفين سياسيين في سجن جو، جنوبي شرق المملكة.
وقالت جمعية "الوفاق" المعارضة، إن اعتداءات وقعت بالفعل ضد سجناء في "جو"، وذلك بعد احتجاجهم ضد أوضاعهم السيئة بالمعتقل.
وطالبت الجمعية، التي حلتها السلطات بحكم قضائي في شباط/ فبراير 2018، بـ"السماح لجهة مستقلة ومحايدة أممية بالتحقيق" فيما حدث في السجن.
وذكرت أن السجناء "تعرضوا لضرب مبرح بالهراوات، خلفت إصابات دامية، فضلا عن نقل 33 سجينا تعرضوا للضرب لجهة غير معلومة".
إلا أن السلطات أصدرت بيانا، قالت فيه إنها واجهت أعمال فوضى وعنف من بعض نزلاء السجن، واتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية بحقهم.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، إن "عددا محدودا (لم تذكر رقما) من النزلاء قاموا على مدار الأيام الماضية داخل (جو) بإغلاق الممرات، ورفضوا دخول العنابر، وعطلوا الخدمات المقدمة، ومن بينها الاتصالات والرعاية الصحية لنزلاء آخرين".
وأضافت أنه "تم إنذار النزلاء المخالفين، ودعوتهم للالتزام بالقانون، وهو ما لم يستجيبوا له، ما استدعى اليوم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة بحقهم (لم تذكرها)، وإخطار النيابة".
وتحدثت عن أن السجناء "قاموا بارتكاب أعمال فوضى وعنف ضد رجال الشرطة في أثناء قيامهم بأداء الواجبات المنوطة بهم".
٢
— عباس بوصفوان (@abbasbusafwan) April 18, 2021
وليس جديدا ان تختار سلطات المنامة، كما فعلت البارحة، ضرب المعتقلين، لتنتقم منهم، ومن أهاليهم الذين يواصلون الاعتصام للمطالبة بالافراج عن ذويهم..
فالاعتداء إذا تعذّر، لوهلة، على الأهالي المعتصمين، وغالبيتهم من النساء، فليس متعذرا القيام به ضد المقيدين.
٤
— عباس بوصفوان (@abbasbusafwan) April 18, 2021
وقد يكتب المعتدى عليهم إفاداتهم، وتتحول تلك الإفادات إلى رواية، وقد تذيع "بي بي سي" او "قناة الجزيرة" جزء منها في برنامج "خارج النص" أو غيره..
وسترد حكومة البحرين بتسجيل اعتراضها.. وكان أولى بها الافراج عن المعتقليين، والبحث عن حلول توافقية.