هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الجمعة إنه سيفعل "كل ما هو ممكن بشريا" لضمان أن تكون إشبيلية هي المدينة المضيفة لمباريات نهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى الصيف المقبل، في حال استبعاد بلباو من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة "اليويفا" الإثنين المقبل.
وقال روبياليس في حدث تم تنظيمه في إشبيلية عشية نهائي كأس ملك إسبانيا بين أتلتيك بلباو وبرشلونة: "ماهو واضح بالنسبة لنا كاختيار، بل ويمكنني أن أقول كبلد، هو أن الاحتفاظ بمدينة مضيفة (في إسبانيا) أمر أساسي".
وأضاف : "صحيح أن هناك سلسلة من الصعوبات في بلباو، وفوق كل شيء، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هو الذي سيقرر"، مشيرًا إلى الشروط الصارمة التي تفرضها الحكومة الإقليمية الباسكية لحضور الجماهير بملعب سان ماميس خلال مباريات كأس أوروبا.
تابع روبياليس : "الصعوبات كثيرة، وأكد ذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سابقا، وإذا حدث (استبعاد بلباو)، فسيكون من الرهيب أن تذهب (الاستضافة) إلى دولة اخرى"، مبديا احترامه للعمل الذي قام به المنظمون في بلباو.
وأكد روبياليس "سأفعل كل ما في وسعي بشريا حتى لا يؤثر ما سيتم تحديده في اجتماع اللجنة التنفيذية (اليويفا) الاثنين المقبل على إسبانيا، ثم لا كارتوخا مكان رائع"، في إشارة إلى الملعب الأولمبي في إشبيلية الذي استضاف المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك نسخة 2020 (في 3 نيسان/أبريل بين ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو) وسيستضيف نسخة 2021 (السبت).
وأصر رئيس الاتحاد الإسباني الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا)، على أن "الأمر لا يتوقف علينا"، مشيراً إلى أنه لن يصوت إذا تم تنظيم اقتراع حول هذا الموضوع.
وأردف قائلا "أفعل ما هو ممكن بشريا حتى لا تخسر إسبانيا مباريات دور المجموعات الثلاث ومباراة ثمن النهائي" التي من المقرر أن تقام في بلباو، ليس فقط لأسباب اقتصادية، ولكن أيضًا من أجل ما يفرضه من ناحية العاطفة لمنتخبنا الوطني، اللعب أمام جماهيرنا".
ويفرض الاتحاد الأوروبي على المدن المضيفة الحضور الجماهيري لمباريات كأس أوروبا على الرغم من الوضع الصحي بسبب فيروس كورونا.
وبلباو هي واحدة من ثلاث مدن بين الـ12 المضيفة لا تزال مهددة بسحب التنظيم لعدم تقديمها تأكيدات بتواجد المشجعين في الملاعب، مع دبلن (أيرلندا) وميونيخ (ألمانيا).
ومن المتوقع صدور قرار نهائي الاثنين المقبل خلال اجتماع اللجنة التنفيذية.