استبعدت فائزة ابنة
الرئيس
الإيراني الراحل علي هاشمي رفسنجاني، أن تؤدي الانتخابات الرئاسية المقبلة
إلى تغيير الأوضاع.
وأشارت رفسنجاني خلال
مداخلة في إحدى غرف تطبيق "كلوب هاوس"، نقل ملخصها موقع "إيران
إنتل"، إلى أنه لا يوجد فرق كبير بين مرشحي تيار
الإصلاحيين والأصوليين، من حيث
إمكانية تغيير الوضع.
وأكدت أنها لن تشارك ولن
تصوت في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن عدم التصويت يعني "عدم المشاركة في
القرارات الخاطئة" للحكومة.
وتابعت رفسنجاني أن
غيابها عن الانتخابات "ليس بسبب عدم أهلية المرشحين من مجلس صيانة الدستور،
وإنما احتجاجا على الإصلاحيين الذين تخلوا عن سياسة الإصلاح من أجل الحفاظ على
السلطة".
لكنها لفتت إلى أنها
قد تغير رأيها وتشارك في الانتخابات، إذا جاء شخص يتمتع بـ"الخصائص
المطلوبة"، خلال الشهرين المقبلين، مضيفة: "أنا أمتلك الشجاعة لتغيير
رأيي".
وأوضحت رفسنجاني أنها
قد تشارك في التصويت في الانتخابات، إذا رأت تبني سياسات إصلاحية، كإطلاق سراح
المعتقلين، وإقامة علاقات مع دول الجوار.
ويُطرح، أيضا، اسم
رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، أحد أبرز الوجوه السياسية للمحافظين، والذي
يتهمه خصومه بخوض حملة مبكرة تحت ستار زيارات رسمية إلى محافظات عدة.
كما يتردد اسم آخر هو
الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد المحافظ الذي يكثف ظهوره ميدانيا وفي وسائل إعلام
خصوصا خارج إيران.
لكن محللين يرون أن من
الصعوبة بمكان أن يصادق مجلس صيانة الدستور على ترشح أحمدي نجاد الذي شغل منصب
الرئيس لولايتين، وسبق للمجلس أن رفض ترشحه مجددا في 2017.