طب وصحة

استمرار انتشار كورونا.. موجة رابعة بإيران وتعثر اللقاحات بأوروبا

إغلاقات جديدة في دول عدة حول العالم- جيتي
إغلاقات جديدة في دول عدة حول العالم- جيتي

وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 135 مليونا و440 ألف إصابة، فيما توفي بالمرض مليونان و931 ألف شخص حول العالم.


وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر 2019 في الصين، 108 ملايين و988 ألف شخص، بحسب موقع وورلدوميتر المتخصص.


موجة رابعة في إيران


وقالت وسائل إعلام رسمية إن إيران فرضت اليوم السبت عزلا عاما عشرة أيام في معظم أنحاء البلاد للحد من انتشار موجة رابعة من جائحة فيروس كورونا.


وقال المتحدث باسم وزارة الصحة علي رضا رئيسي، إن العزل سيسري في 23 من أقاليم إيران البالغ عددها 31 إقليما.


وأغلقت الشركات والمدارس والمسارح والمنشآت الرياضية أبوابها وستُحظر التجمعات خلال شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام.


وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران المليوني حالة، كما أنه زاد متوسط عدد حالات الإصابة اليومية على 20 ألفا خلال الأسبوع الأخير طبقا لبيانات وزارة الصحة التي أعلنت عن ارتفاع عدد حالات الوفاة بالمرض إلى أكثر من 64 ألف حالة.


البحرين تفرج عن سجناء


أفرجت السلطات البحرينية عن عشرات السجناء بينهم نشطاء سياسيون، حسبما أفاد به حقوقيون السبت، وذلك بعد تظاهرات طالبت بإطلاق سراحهم على خلفية مخاوف مرتبطة بتفشي فيروس كورونا في السجن.


وكانت السلطات البحرينية أعلنت نيتها عن إطلاق 126 سجينا ثم 73 آخرين، على أن يقضي غالبيتهم ما تبقى من فترة محكوميتهم خارج السجن. وأكد حقوقيون لوكالة فرانس برس خروج نحو 166 من هؤلاء من السجن.


ومن بين أبرز المفرج عنهم الناشط السياسي محمد جواد (75 عاما) الذي قضى نحو عشر سنوات في السجن وهو خال الناشط البارز نبيل رجب، وكذلك رجل الدين الشيعي السيد كامل الهاشمي.


ومنذ احتجاجات العام 2011 للمطالبة بالإصلاح السياسي والتي انتهت بالقمع، حُظرت أحزاب المعارضة وسُجن العشرات من المعارضين السياسيين وسط انتقادات دولية للمملكة الخليجية الصغيرة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة.


وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، احتج العشرات من أقرباء السجناء يوميا في ضواحي العاصمة المنامة وسط إجراءات أمنية مشددة للمطالبة بالإفراج عن أفراد عائلاتهم، بحسب حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحققت منها وكالة فرانس برس.


تعثر اللقاحات في أوروبا


وواجهت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المتعثّرة في أوروبا الجمعة صدمات عدة إثر إعلان الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية أنها تدرس الآثار الجانبية للقاح جونسون أند جونسون، ووضع فرنسا حداً لاستخدام لقاح شركة أسترازينيكا وإعلان هذه الأخيرة تأخير تسليم جرعات كان مقرراً هذا الأسبوع لدول في الاتحاد الأوروبي.


ويرزح جزء كبير من العالم تحت وطأة الوباء الذي أودى بحياة 2.9 مليون شخص؛ من البرازيل حيث يتسبب الفيروس بوفاة أكثر من أربعة آلاف شخص يومياً، إلى اليابان حيث شدّدت الحكومة القيود مرة جديدة.


والهند أيضاً تعاني؛ إذ إن اللقاحات نفدت في ولاية ماهاراشترا حيث ينهار النظام الصحي تحت وطأة انتشار العدوى.


وفي أنحاء أوروبا، يواجه السكان بعضاً من أقسى تدابير مكافحة الفيروس في العالم، لكن الوباء يواصل التفشي.


وتخضع فرنسا بكافة مناطقها لقيود، وأعطت حتى الآن اللقاح لأكثر من عشرة ملايين شخص..


إلا أنها غيّرت بشكل متكرر القواعد بشأن لقاح أسترازينيكا، في البدء على خلفية شكوك بفعاليّته وبعدها بسبب مخاوف مرتبطة بتسببه بجلطات دموية.


وغيّرت فرنسا مرة جديدة الجمعة قواعدها لاستخدام هذا اللقاح. وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح فايزر أو موديرنا.


لكن بعد وقت قصير من تصريحه، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه "لا توجد بيانات كافية" لتأييد تغيير اللقاح المضاد لكوفيد-19 بين الجرعتين.

التعليقات (0)