هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ بي، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، في منطقة نيوم الساحلية والتي تعدّها المملكة لتصبح واجهة اقتصادية وسياحية كبيرة في 2030.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه جرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات السعودية الصينية، ومجالات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتطويره في مختلف القطاعات.
كما تناول الاجتماع بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الشهور الأخيرة، شهدت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين نشاطا ملحوظا، وزيارات متبادلة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن واشنطن لن تجبر حلفاءها على الاختيار بينها وبين الصين.
وأوضح خلال اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي أن الولايات المتحدة تعلم أن لحلفائها علاقات معقدة مع الصين لن تتطابق دائماً مع علاقات أمريكا.
وأضاف: "لن ترغم الولايات المتحدة حلفاءها على الاختيار بيننا وبينهم".
وبالإضافة إلى السعودية، فإن دولا كبرى مثل فرنسا، وألمانيا تعمل على خلق توازن في العلاقات مع بكين وواشنطن.
وتتزامن هذه المعطيات مع مباحثات رفيعة المستوى بين واشنطن وبكين لتقريب وجهات النظر، وخلق حالة هدوء إيجابي في العلاقات.
سمو #ولي_العهد يجتمع مع وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، ويستعرضان أوجه العلاقات السعودية الصينية، ومجالات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتطويره في مختلف القطاعات.https://t.co/BchqREKnRJ#واس pic.twitter.com/aaO5EGIPCw
— واس الأخبار الملكية (@spagov) March 24, 2021