صحافة دولية

الغارديان: لماذا الأسد في السلطة بعد 10 سنوات من الدمار؟

(صفحة الخوذ البيضاء على تويتر)
(صفحة الخوذ البيضاء على تويتر)

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية؛ إن المجتمع الدولي هو من سمح لديكتاتور سوريا، بشار الأسد، بالبقاء في السلطة رغم قتله المدنيين على مدار 10 سنوات.

 

وأشارت في افتتاحيتها، إلى أن الأسد ما يزال في السلطة رغم أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة رصدت عشرات الجرائم المتعلقة بعشرات آلاف المدنيين؛ الذين اختفوا أو عذبوا أو قتلوا.


ولفتت إلى أن الأسد حول سوريا إلى "مقبرة كبيرة" إلى جانب تهجير الملايين من الناس.
وتابعت بأن قصور المجتمع الدولي، والانتقائية، والإهمال، أدت إلى أن يدفع الشعب السوري الثمن بالخضوع لسلطة استبدادية وحشية.


في وقت سابق، قال فراس نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، في مقابلة مع صحيفة عبرية؛ إن رئيس النظام بشارك الأسد، أبلغه في بدايات الثورة، أنه "لا يهمه تدمير الدولة، طالما أنه سيبقى رئيسا".


وأشار فراس طلاس، في مقابلة مع صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، إلى أن حديث الأسد، جاء في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة، وقبل تحريك الجيش لقمع المتظاهرين، خلال رفضه لـ"الممارسات العنيفة ضد المعارضين".


وأضاف: "الأسد قال لي شخصيا: سنضغط على هؤلاء الأشخاص ونكسرهم، وبعد وقف الاحتجاجات سأفكر بتنفيذ إصلاحات".

التعليقات (3)
كاظم صابر
الإثنين، 22-03-2021 11:17 ص
أستغرب هذا السؤال من صحبفة "الغارديان" ، فلقد كنت أقرأها كثيراً قبل حوالي 4 عقود و كانت إحدى الصحف الأوروبية التي أقنعتني بأن حافظ الأسد عميل مهمَ للولايات المتحدة الأمريكية . ربما الجيل الجديد في الصحيفة ليس لديه هذه المعرفة .
من سدني
الإثنين، 22-03-2021 09:19 ص
هناك عقود واتفاقيات ومهعاهدات سريه بين الغرب الصليبي وبين الطائفه النصيريه في سوريا فقديماً وايام الاختلال الفرنسي كانت فرنسا لها اليد الطولى في تنظيم مستقبل سوريا وكان ولاء النصيريين اقرب الى فرنسا من بقية الشعب السوري وبعد احتلال فلسطين وتقسيمات سايكس وبيكو للوطن العربي اصبح النصيرييين ذو اهتمام بالغ عند الغرب الصليبي عموماً ولذالك سعىت الشيوعيه والاشتراكيه والامبريالية الغربيه لدعم هذه الطائفه بالسيطره على الحكم بسوريا ولايمكن للغرب استبدال هذا النظام النصيري الا بموافقة الصهاينه بتل ابيب وحكام تل ابيب يرون بالنصيرية كنز ثمين لهم ولا يمكن استبداله الا في حال واحد ان تبقى الاجهزه الامنيه والمخابرات والفروع التابعه لها على ماهي عليه وحصرياً تحت سيطرة الضباط النصيرييين فهذه الافرع الامنيه لها مهمه مراقبة المواطن من حين خروجه من بطن امه وصولاً الى قبره وخاصة فيما يتعلق باهل السنه بسوريا وهذا الامر شديد الاهميه للكيان الصهيوني. الغرب الصليبي ولذالك البديل غيرموجود الى ان يقضي الله امراًكان مفعولا.
محمد يعقوب
الإثنين، 22-03-2021 04:57 ص
إنه عار على ألإنسانية، وعلى العالم كله، وعلى ألأمم المتحدة، وعلى كل مؤسسات الدفاع عن حقوق ألإنسان، عار عليهم كلهم، أن لا يقفوا جميعا ضد نظام بشار الوحش الذى يحكم سورية بالحديد والنار. مئات ألآلاف حتى لا نقول الملايين من السوريين تم قتلهم وتشريدهم فى بلادهم! طبعا لا نريد ألإستنجاد بالعرب، لأن العرب أمة لا تستحق الحياة ولا تنصر الضعفاء ولذلك أصبحوا مسخرة ألأمم ومضحكة ألأمم وإستهزاء ألأمم. هناك شاعر قال قبل عشرات السنوات، ألعرب أشرف أمة، من شك فى قولى كفر. لو عاش هذا الشاعر حتى يومنا هذا لأستبدل كلمة أشرف بكلمة أحقر أو أسفل.