قال نشطاء فلسطينيون، إن جهاز المخابرات
التابع للسلطة، صادر رايات وإعلاما لحركة
حماس، قبل تشييع جثمان الشهيد عاطف
حنايشة، الذي قتل برصاص جنود الاحتلال اليوم الجمعة.
وأشاروا إلى أن أنصارا لحركة حماس، جهزوا
عددا من الرايات والأعلام، لرفعها في جنازة الشهيد، لكن عناصر المخابرات، هاجموهم
وقاموا بمصادرتها.
وكان رئيس
السلطة محمود عباس، أصدر مرسوما،
بشأن "تعزيز الحريات العامة"، وفقا لما اتفقت عليه الفصائل في حوارات
القاهرة.
ونص المرسوم على "حظر
الملاحقة والاحتجاز والتوقيف والاعتقال وكافة أنواع المساءلة خارج أحكام القانون،
لأسباب تتعلق بحرية الرأي والانتماء السياسي".
وتضمن المرسوم الذي تشكل
من 9 مواد، توفير الحرية الكاملة للدعاية الانتخابية بأشكالها التقليدية
والإلكترونية كافة، والنشر والطباعة وتنظيم اللقاءات والاجتماعات السياسية
والانتخابية وتمويلها وفقا لأحكام القانون، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام
الرسمية لكافة القوائم الانتخابية دونما تمييز، وفقا للقانون.
وقال نشطاء عبر تويتر،
تعليقا على خبر مصادرة رايات حماس في الضفة، رغم الحديث عن مصالحة وإفساح المجال
للحريات: