كشفت وسائل إعلام إيطالية أن الأوروغوائي لويس
سواريز، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، أقر بأن أستاذة بجامعة بيروغيا للأجانب (وسط إيطاليا) أرسلت إليه في سبتمبر الماضي ملفا "للدراسة جيدا" لأنه يحتوي على الأسئلة التي "قد يجدها" بعد أيام من أجل منحه جواز السفر الإيطالي.
وبحسب "إفي" فإن جريدة (لا ريبوبليكا) الإيطالية تمكنت من الوصول إلى نص التحقيقات التي أجريت مع سواريز، الذي كان حينها مهاجما لبرشلونة الإسباني، في إطار التحقيق حول اختبار المواطنة الإيطالية المزيف الذي كان سيسمح له بالحصول على جواز السفر الإيطالي، ومن ثم تسهيل مسألة انتقاله إلى
يوفنتوس الإيطالي.
واعترف صاحب الـ34 عاما، الذي بمجرد علمه بهذه الفضيحة قرر تغيير وجهته لأتلتيكو مدريد، بأنه كان قد اتخذ قراراه حتى سبتمبر الماضي بالانتقال إلى صفوف "البيانكونيري" من أجل الفوز بلقب دوري الأبطال.
وبسؤاله عن ما إذا كان قد استقبل ملفا في هيئة (بي دي إف) من الأستاذة ستيفانيا سبينا، تخبره فيه بأن هذا هو نص الاختبار، أجاب المهاجم الدولي بـ"نعم".
وأوضح حول هذه النقطة: "لقد أخبرتني بضرورة دراسته جيدا لأن هذا النص قد يكون جزءا من أسئلة الاختبار".
وروى هداف "الروخيبلانكوس" هذا الموسم في جميع البطولات برصيد 18 هدفا، أنه علم للمرة الأولى باهتمام بطل إيطاليا بالحصول على خدماته في أغسطس الماضي، عندما تواصل معه نائب رئيس النادي، النجم التشيكي بافيل نيدفيد، وتحدث بعدها مباشرة مع مدير الكرة فابيو باراتيتشي.
وأجرى سواريز الاختبار المزيف في 17 سبتمبر الماضي، وبعد اجتيازه، تلقى اتصالا من باراتيتشي لتهنئته، ولكن بعد يومين، تواصل معه رئيس يوفنتوس، أندريا أنييلي، ليخبره بشعوره بالاستياء مما حدث، وأن المفاوضات لن تكتمل معه.
وعلى إثر هذه الفضيحة، قررت السلطات الإيطالية فصل بعض المسؤولين بالجامعة الذين رتبوا وزيفوا اختبار المواطنة الخاص بسواريز لمدة 8 أشهر.