هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتدت قوات الاحتلال على فلسطينيين في عدة
بلدات بالقدس المحتلة، وأصابت أحد الشبان (18 عاما) بالرصاص، خلال مداهمات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية
"وفا" إن الاحتلال اقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلة، وأطلق الرصاص الحي
على عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم في ساقه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي العيسوية والطور،
واعتقلت أربعة شبان، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، وهم: عزيز غسان عليان، ولؤي عبد
عليان، ومحمد عبد عليان، وإبراهيم الحنيطي (17 عاما).
ونكل جنود الاحتلال بشاب فلسطيني من بلدة
كفل حارس شمال محافظة سلفيت، القريبة من مستوطنة
أرئيل.
وأشارت مصادر إلى أن الشاب كان وسط البلدة لحظة اعتداء جنود الاحتلال
بالضرب المبرح عليه، وحاولوا اعتقاله وإلصاق تهمة محاولة طعنهم به، قبل أن يتم
إخلاء سبيله.
اقرأ أيضا: الاحتلال أنشأ 41 تجمعا استيطانيا في الضفة خلال حكم ترامب
إلى ذلك اقتحمت قوات تابعة لإدارة سجون
الاحتلال "المتسادة"، اليوم الأحد، قسم (1) في سجن "ريمون"،
وشرعت بعمليات تفتيش واسعة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن تلك
القوات نقلت جميع الأسرى القابعين في القسم، وعددهم قرابة الـ90 أسيرًا، إلى قسم (4)
داخل السّجن.
يُشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات
الاقتحام والتفتيش المتكررة للتّنكيل بالأسرى، ولفرض مزيد من السيطرة والرقابة
عليهم، وزعزعة أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وتصاعدت عمليات الاقتحام، منذ بداية عام 2019،
مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وخلالها نفّذت قوات القمع، اقتحامات كانت الأعنف
منذ ما يزيد على العشر سنوات، أُصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
"المتسادة"، قوات قمع يتم اختيارها
من بين أفراد الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال، ومن أبرز مهامها اقتحام غرف الأسرى
وهم نيام لإرهابهم والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية، والاعتداء عليهم برشهم
بالغاز المسيل للدموع، وضربهم بالهراوات وأعقاب البنادق.