هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
13 million Syrians fled their homes.
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) March 9, 2021
They weren’t making a choice. They were forced to find safety.
For refugees, with every day that passes, it’s more difficult to cope. Their need for support is just as urgent as when they first left. #WithSyria pic.twitter.com/dowYOmpVOs
وكشف تقرير حديث مشترك بين البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن جائحة كورونا ضاعفت مستويات الفقر في صفوف اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان وإقليم كردستان العراق.
وذكر التقرير الذي نشر، في كانون الأول/ ديسمبر 2020 أن هناك حوالي 4.4 ملايين شخص في المجتمعات المضيفة، ومليون لاجئ سوري و180 ألف عراقي من النازحين داخلياً وقعوا في الآونة الأخيرة في براثن الفقر منذ بداية الأزمة، مشيراً إلى أن الأسر التي تعتمد على سوق العمل غير الرسمية وتعاني من قلة الموارد والديون الكثيرة، تضررت بشكل خاص.
وتشير تقديرات الدراسة إلى أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة معدلات الفقر في الأردن بين المستضيفين بحوالي 38٪، وبين اللاجئين الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر قبل الجائحة، بحوالي 18٪. بينما ارتفعت معدلات الفقر في لبنان الذي يعاني من التضخم بحوالي 33٪ بين اللبنانيين، وبحوالي 56٪ بين اللاجئين السوريين، حيث إن حوالي 90٪ من اللاجئين السوريين يعجزون عن تأمين ما يُعدّ الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة، بحسب بيانات من الأمم المتحدة. أما في إقليم كردستان العراق، فقد شهدت المجتمعات المضيفة زيادة بلغت 24٪ في معدلات الفقر، في حين شهد اللاجئون والنازحون زيادات في معدلات الفقر تبلغ 21٪ و28٪ على التوالي.
يذكر أن السوريين يشكلون اليوم أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.