هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهرت دراسة جديدة، ارتفاع التحريض العنصري والعدائي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، في شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية.
الدراسة التي نشرها "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" في حيفا، توضح ازدياد مؤشر العنصرية وخطاب التحريض والعنف تجاه "فلسطينيي 48" بنسبة 16 بالمئة عن العام 2019.
وشهد العام الماضي انتشار حوالي 574 ألف حادثة شملت خطابا عنيفا تجاه الفلسطينيين، بواقع منشور بين كل 10 منشورات.
ولوحظ أن ذروة التحريض كانت في آذار/ مارس 2010، وهو الشهر الذي أجريت فيه انتخابات الكنيست.
ومن نماذج التحريض التي عرضتها الحملة لهذه العنصرية، منشورات تقول: "هذه دولة اليهود. الموت للعرب"، و"خسارة أنهم لم يطردوا كل الفلسطينيين إلى الأردن وسوريا في حرب الأيام الستة. فلو فعلوا، كنا سنتحرر من وجع الرأس هذا طيلة 53 سنة"، و"ليس كل عربي مخرب ولكن كل مخرب هو عربي"، و"كل أعضاء الكنيست العرب يدعمون الإرهاب".
وقد أوضحت النتائج أنه بسبب جائحة كورونا فقد ازداد الخطاب العنصري تجاه الفلسطينيين بما نسبته 21 بالمئة، فيما شكلت الشتائم ما نسبته 29 بالمئة من الخطاب، أما خطاب التحريض، فقد شكل ما نسبته 7 بالمئة.
وبالنظر إلى أبرز المنصات المستخدمة في نشر العنصرية والتحريض خلال العام الماضي، فقد تصدرت هذا العام منصة "تويتر"، حيث نشر 61 بالمئة من الخطاب العنيف من خلالها، وهذا يشكل ازديادا بما يزيد على الضعف مقارنة بعام 2019، فيما تراجعت منصة "فيسبوك" هذا العام إلى المركز الثاني واحتلت ما نسبته 19 بالمئة، وهو انخفاض بنسبة 20 بالمئة مقارنة بعام 2019.