حقوق وحريات

HRW تطالب أمريكا بمعاقبة ابن سلمان لدوره في قتل خاشقجي

طالبت المنظمة الحقوقية بحظر دخول ابن سلمان للولايات المتحدة لتورطه المباشر في "فساد كبير"- جيتي
طالبت المنظمة الحقوقية بحظر دخول ابن سلمان للولايات المتحدة لتورطه المباشر في "فساد كبير"- جيتي

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، الأربعاء، الولايات المتحدة بمعاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على دوره في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وفي انتهاكات أخرى.


ودعت المنظمة و41 منظمة أخرى، في بيان، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات متاحة بموجب قانون "ماغنيستكي" العالمي، للمساءلة بشأن حقوق الإنسان، على المسؤولين في أعلى مستويات القيادة بالسعودية، ومنهم ابن سلمان.


ويسمح القانون للسلطات الأمريكية بفرض عقوبات على الأفراد الأجانب الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان، أو تورطوا في فساد كبير.


وكانت واشنطن استخدمت القانون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، لمعاقبة 17 مسؤولا سعوديا؛ لدورهم في قتل خاشقجي، وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قيودا إضافية على تأشيرات 76 سعوديا آخرين، لتهديدهم المعارضين بالخارج، بما في ذلك ارتباطهم بقتل خاشقجي على سبيل المثال لا الحصر، بحسب "هيومن رايتس ووتش".

 

اقرأ أيضا: FT: فشل بايدن بمعاقبة السعودية سيجرّئ إيران


وأكدت المنظمة أن السلطات السعودية واصلت استهداف المعارضين منهجيا، وإخضاعهم لمحاكمات لا تحترم الإجراءات القانونية الواجبة، وتسودها مزاعم التعذيب ذات المصداقية، مشيرة إلى أن "بعض انتهاكات قوانين الحرب التي ارتكبها التحالف بقيادة السعودية في اليمن ترقى إلى جرائم حرب".


وتابعت: "بصفته وليا للعهد ووزيرا للدفاع، يتصرف ابن سلمان كحاكم فعلي للسعودية، مع سيطرة شبه كاملة على أجهزتها الأمنية والجيش، والشأنين الاقتصادي والسياسي"، مؤكدة أن التقرير الاستخباري الصادر الأسبوع الماضي، يقدم للرئيس بايدن الفرصة لإظهار قيادته من خلال تنفيذ تعهداته في مجال حقوق الإنسان.


وذكرت أنه وفق الصلاحيات الممنوحة بموجب قانون ماغنيتسكي، يتطلب من السلطات الأمريكية إصدار حظر دخول على ابن سلمان، نظرا لتورطه المباشر في "فساد كبير"، و"انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".


وطالبت المنظمة الحقوقية بايدن بإثبات أن احترام حقوق الإنسان أساسي في سياسته الخارجية، من خلال فرض العقوبات وحظر السفر على ابن سلمان والمسؤولين السعوديين الآخرين.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 04-03-2021 05:29 ص
هل هيومن رايتس ووتش لا تعرف أن للعدالة معانى وتفسيرات أخرى غير المعروفه عالميا!!! هناك مصالح للبعض يجعلهم يغضوا الطرف عن جرائم فظيعه إرتكبت، لمصالح شخصية أو لحسابات أخرى. هذا بالضبط ما قام به بايدن مع بن سلمان، مع أنه أثناء حملته ألإنتخابية توعد بمعاقبته لجريمته بحق الخاشقجى، وعندما أصبح رئيسا تراجع لحسابات تخصه!!!!!!!!!!!!!!!!!!