تسبب
تسريب نفطي من جهة مجهولة، على سواحل
فلسطين المحتلة عام 1948، في خسائر كبيرة للاحتلال، الذي وصف ذلك بالكارثة البيئة.
وقالت صحف عبرية، إن الشواطئ لا تزال مغطاة
بالقطران، وخاصة في المناطق الشمالية، القريبة من الحدود اللبنانية.
وتجري تحقيقات في التسرب النفطي الذي لا يزال
غامضا، وسط شكوك في 5 ناقلات نفط من أصل 10 كانت موجودة في المنطقة حين حدوث
التسرب.
وقالت وزارة البيئة الإسرائيلية إن وفدا حكوميا
أرسل إلى اليونان، من أجل فحص سفينة يشتبه في تسببها في الكارثة البيئية، التي غطت
مساحات واسعة من السواحل، وبسبب هذا التسريب صدرت تعليمات بالابتعاد عن الشواطئ مسافة 160
كيلومترا، من رأس الناقورة إلى عسقلان في الجنوب.
وصدرت كذلك تعليمات بحظر بيع
الأسماك
والمأكولات البحرية من
البحر المتوسط، كإجراء احترازي، بسبب الرقعة الكبيرة للتسرب
النفطي.