هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الإفلات من العقاب ودفع ثمن مجزرة ارتكبها بحق أكثر من 100 مدني، كانوا على متن طائرة متجهة من ليبيا إلى مصر، عام 1973.
ففي 21 شباط/ فبراير 1973، أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية، طراز بوينغ 727، من مطار طرابلس العالمي، في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي، في رحلة حملت الرقم "114".
وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية، لتدخل بعد ذلك خطأ أجواء شبه جزيرة سيناء، الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي آنذاك.
اقرأ أيضا: مجزرة "صبرا وشاتيلا".. ألم متجدد رغم بعد الزمان (إنفوغراف)
وإثر ذلك، قامت طائرتان إسرائيليتان من طراز "أف-4 فانتوم" بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء، ما أدى إلى مقتل 108 ممن كانوا على متنها، فيما نجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.
واتهمت عدة أطراف حكومة الاحتلال بتعمدها إسقاط طائرة الركاب الليبية، وأقرت بذلك بالفعل بعد العثور على الصندوق الأسود.
وقالت حينها إن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل ديفيد إلعازار رئيس الأركان وقتها، ولم تقم الأمم المتحدة باتخاذ أي إجراء ضد "إسرائيل"، فيما وجهت المنظمة الدولية للطيران المدني "إدانة ولوما" لحكومة الاحتلال.