هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد الفكي سليمان، إن "ملف التطبيع مع إسرائيل هذه الأيام يحتاج إلى نقاش جديد".
وأوضح في تصريحات لوكالة "الأناضول" أن نقاش هذا الملف يأتي مع تشكيل حكومة جديدة، ووجود قيادات سياسية ذات وزن كبير في مجلس الوزراء".
وفي 23 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الخرطوم عن تطبيع علاقتها مع تل أبيب، برعاية أمريكية، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، وبينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وأضاف سليمان: "نحن نتحدث عن سياسة خارجية متكاملة مرتبطة بمصالحنا، وبالتالي فإن هذا الأمر سيخضع للنقاش مجددا في ذات المسار الذي سرنا فيه، وإحداث اختراقات كبرى، لكن هذه الملفات يُعاد تسمية من يقودها ويتولاها، بالتالي فإن من المبكر الحديث عن الذي يمكن أن يحدث فيها الآن".
وفي 8 شباط/ فبراير الجاري، قال رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، إن قضية التطبيع سيحسمها "المجلس التشريعي" الانتقالي. وهذا المجلس من المقرر الإعلان عن تشكيلته في 25 من الشهر الجاري.
وقبل يومين، قالت إذاعة إسرائيلية إن وفدا أمنيا زار العاصمة السودانية الخرطوم، عبر طائرة خاصة.
وتابعت بأنها غادرت ذات المطار بعد نحو نصف ساعة فقط من هبوطها، دون توافر أي معلومات إضافية.
وفي نهاية كانون ثاني/ يناير الماضي، أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن زيارته الخرطوم وذلك لـ"بحث المضي قدما في اتفاق تطبيع العلاقات بين الطرفين".
وقال كوهين في بيان بعد العودة إلى تل أبيب: "لدي ثقة في أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان، وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة".
اقرأ أيضا: إذاعة عبرية: وفد أمني إسرائيلي زار الخرطوم الاثنين