هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن خطوات تصعيدية لبلاده في ما يتعلق بملف اتفاق النووي، وموضحا بعض التطورات المتعلقة بتفتيش الوكالة الدولية للطاقة.
وجاء في كلمة ألقاها خلال اجتماع حكومته، إن بلاده ستنسحب من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاق النووي، إلا أنها لن تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وانسحاب إيران من البروتوكول الإضافي يعني تقييد عمليات تفتيش المنشآت من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اقرأ أيضا: "الطاقة الذرية": إيران أخطرتنا بوقف السماح بالتفتيش المفاجئ
ونقل عنه التلفزيون الإيراني أن بلاده ستنسحب من البروتوكول الإضافي الذي يمنح تصاريح تفتيش خاصة بالمنشآت، يوم 23 شباط/ فبراير الجاري، مضيفا أنه "بهذه الخطوة لن تنتهي عمليات التفتيش نهائيا، ولن نطرد مفتشي الوكالة من البلاد، وسيستمر تنفيذ اتفاقية التفتيش الأمني، ويمكن لمفتشي الوكالة أن يواصلوا عملياتهم في هذا الإطار".
وبين الرئيس الإيراني أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، سيجري قريبا زيارة إلى طهران.
وحول المخاوف من سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، قال روحاني: "أعلنا مرات عديدة أنه لا مكان لأسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة النووية في برنامج الدفاع عن البلاد، وهذه هي النظرة الراسخة للنظام".
اقرأ أيضا: FP: إحياء الصفقة النووية يمنح أمريكا نفوذا أكبر على إيران
وفي أيار/ مايو 2018، انسحبت واشنطن من اتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.