سوق علنية لبيع الكلى في أفغانستان.. أمام مشفى

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تفاصيل صادمة لسوق علنية لبيع الكلى أمام أحد المشافي في أفغانستان.

وذكرت الصحيفة أن هذا السوق موجود في مدينة هرات غرب البلاد، وهي المعروفة بمعدلات الفقر المرتفعة فيها.

وألمحت الصحيفة إلى أن هناك أمرا ما معدا له بطريقة منظمة، إذ أنشئ قبل مدة مشفى خاص لزراعة الأعضاء، وهو ما جعل بائعي الكلى والمشترين يتمون صفقاتهم بالغالب أمام هذا المشفى الذي يحمل اسم "لقمان الحكيم".

ودائما ما تشدد منظمة الصحة العالمية على أن التبرع بالأعضاء والنسج البشرية ينبغي أن يكون بالمجان فقط ويمنع دفع الأموال بأي شكل.

ما بعد البيع

الكارثة التي لا يزال الكثير من أهالي هرات غير مقتنعين بها، هي أنهم بعد عملية التبرع بالكلى سيكونون بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة..

إذ تقول الصحيفة إن غالبية من يبيع كليته يذهب مباشرة إلى منزله الذي لا يحظى بتدفئة جيدة، وهو ما يؤثر سلبا على كليته الأخرى وربما يدخله في مضاعفات خطيرة.

وتقول "نيويورك تايمز" إن مستشفى "لقمان حكيم" أجرى نحو ألف عملية زراعة كلى في غضون 5 سنوات، أي بمعدل 200 عملية سنويا.

وتنصل المستشفى من تهمة الاتجار بالأعضاء، بالقول إن منح الموافقة على التبرع بالكلى ليس من اختصاصهم.

ويتقاضى بائعو الكلى نحو 3500 دولار، إضافة إلى مبالغ قليلة تدفع للسماسرة.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)