هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، النظام السوري بالتستر على الأرقام الحقيقية لإصابات فيروس كورونا، قائلا إن المحافظات السورية سجلت 36 ألف إصابة خلال أيام.
ولفت المرصد إلى أن 1350 شخصا توفوا في الفترة ذاتها بالفيروس، الذي يتفشى في المحافظات السورية التي يسيطر عليها النظام، نقلا عن مصادر طبية لم يسمها.
ولفت إلى أن النظام يكتفي بالإعلان عن عشرات الحالات فقط، فيما يتم تسجيل الوفيات على أنها بمرض "ذات الرئة".
وبحسب إحصائية خاصة به، بلغت إصابات كورونا في سوريا 277 ألف إصابة، توفي منهم 16 ألفا و610.
أما أرقام النظام، فهي 142 ألف إصابة، توفي منها 938 شخصا.
في سياق متصل، شدّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء الماضي، على ضرورة دعم جماعات الإغاثة الدولية؛ من أجل ضمان التوزيع الأوسع والأكثر إنصافا للقاحات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وقالت الباحثة السورية لدى المنظمة، سارة الكيّالي، في تقرير: "ينبغي لمن يزودون سوريا باللقاحات بذل قصارى جهدهم لضمان وصول لقاحات كورونا إلى الفئات الأضعف، بغضّ النظر عن مكان وجودهم في البلاد".
وذكّرت بأنّ الحكومة السورية "لم تخجل أبدا من حجب الرعاية الصحية كسلاح حرب"، محذرة من أنّ "ممارسة نفس الألاعيب باللقاح يقوّض الجهد العالمي للسيطرة على تفشي الوباء".