سياسة دولية

"البنتاغون" يوقف دعمه الاستخباري للسعودية في اليمن

ذكر متحدث باسم البنتاغون أن هذه الخطوة تأتي بناء على تعليمات الرئيس بايدن- جيتي
ذكر متحدث باسم البنتاغون أن هذه الخطوة تأتي بناء على تعليمات الرئيس بايدن- جيتي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وقف تقديم الدعم الاستخباري والاستشاري للسعودية في ما يتعلق بملف اليمن.

 

وبعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف دعم السعودية بهذه الحرب، فقد قرر البنتاغون تقييد الدعم الاستخباري أيضا.

 

وذكر المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الجمعة، أن هذا القرار يأتي "بناء على تعليمات الرئيس جو بايدن".

 

ونوّه كيربي إلى أن "المملكة العربية السعودية لا تزال شريكًا للولايات المتحدة، لكن تعليمات بايدن تتعلق بالعمليات في اليمن".

وصرّح كيربي بأن الولايات المتحدة تواصل مراجعة دعمها للمملكة العربية السعودية.

 

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: "كما قال الرئيس، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".

وتابع برايس، قائلا: "والأهم من ذلك، أن هذا لا ينطبق على العمليات الهجومية ضد داعش أو القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لكنه يشمل كلا من العتاد وتقييد (..)، ترتيبات تبادل المعلومات الاستخباراتية لدينا مع المملكة العربية السعودية والتحالف الذي تقوده السعودية وفقا لتوجيهات الرئيس".

 

اقرأ أيضا: إندبندنت: دعوات لجونسون لوقف دعم السعودية بحرب اليمن

 

وكانت واشنطن أعلنت الخميس، قف دعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك للدفع باتجاه حل دبلوماسي.

وأكدت واشنطن أن القرار اتخذ بعد التواصل مع مسؤولين من السعودية والإمارات، منعا لـ"سياسة المفاجأة".

وأعلنت واشنطن، يوم 27 كانون الثاني/ يناير الماضي، أن إدارة بايدن جمدت مؤقتا بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية لمراجعة هذه الاتفاقات.

وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف الذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة بعد السعودية.

وأودى النزاع في اليمن بحياة آلاف الأشخاص وأثار مجاعة واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم. 

التعليقات (0)