قال مدرب نادي
يوفنتوس الإيطالي أندريا
بيرلو، إنه لا علاقة له في حال انتهك نجم الفريق البرتغالي كريستيانو
رونالدو القيود المفروضة جراء فيروس كورونا، بعدما أشارت صحف إلى أن الأخير خرقها بسفره مع صديقته إلى منتجع للتزلج.
وبحسب "أ ف ب" فقد أكد بيرلو أن "رونالدو كان في يوم إجازة، ويمكنه فعل ما يريده في حياته الخاصة".
وأضاف أن جميع لاعبي
كرة القدم في الدوري الإيطالي "خارج الملعب هم مواطنون أحرار، وكل واحد يتحمل مسؤوليته".
وأعلنت وسائل إعلام إيطالية أول أمس الخميس، أن رونالدو انتهك قيود السفر المفروضة جراء تفشي كورونا، بعدما سافر إلى كورمايور التي تبعد 150 كيلومتراً إلى شمال غربي مقر نادي السيدة العجوز في تورينو، للاحتفال بعيد ميلاد صديقته جورجينا رودريغيز.
وبحسب صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، فإن رونالدو وصديقته أمضيا ليلة الثلاثاء في فندق في كورمايور، وقاما بجولة في المنحدرات المغطاة بالثلوج في منتجع التزلج صباح اليوم التالي، قبل العودة إلى تورينو.
ووفقاً للقيود المتخذة في إيطاليا لمواجهة كوفيد-19، فإنه لم يكن عليهما أن يغادرا تورينو. لكنهما لم يغادرا تورينو فحسب، بل أيضاً إقليم بييمونتي للتوجه إلى إقليم وادي أوستا المجاور حيث تقع كورمايور. وقد يخضع كل منهما لغرامة قدرها 400 يورو.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية عدة أن شرطة كارابينييري المحلية تحقق في تلك المزاعم، لكن وكالة فرانس برس لم تتمكن من تأكيد ذلك.
وسبق للبرتغالي البالغ 35 عاما، أن كان موضع جدل في ما يتعلق بالجائحة، إذ إنه سافر إلى البرتغال في أكتوبر حينما كان فريق يوفنتوس كاملاً في الحجر بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين.
وبعد ذلك، ثبتت إصابة رونالدو بالفيروس، وعاد إلى إيطاليا لقضاء بضعة أسابيع محجوراً في منزله. وفي ذلك الوقت، اتهم وزير الرياضة الإيطالي فينتشينزو سبادافورا رونالدو بـ"انتهاك" القيود.