هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في مثل هذا اليوم من 2011 كان يوما مفصليا في تاريخ ثورة 25 يناير بمصر، حيث يعتبره أغلب من حضر الثورة أنه هو يوم الثورة الحقيقي، مع مشهد طوفان المتظاهرين وهم يحاولون عبور الجسر المؤدي إلى ميدان التحرير، مشهد انتهى بانتصار المتظاهرين وانسحاب الشرطة ودخول الميدان، مشهد خُلد في ذاكرة جميع المصريين باسم "جمعة الغضب".
وجمعة الغضب هو اليوم
الذي أعلن فيه المتظاهرون بوضوح أن هدفهم إسقاط النظام ورحيل الرئيس المخلوع حسني
مبارك، وخرجوا في معظم المدن الرئيسية بعد صلاة الجمعة.
واليوم شهدت مواقع
التواصل الاجتماعي، تفاعلا واسعا من النشطاء والإعلاميين والحقوقيين مع الذكرى
العاشرة لجمعة الغضب.
النشطاء أعادوا مشاركة
ذكرياتهم وما فعلوه يوم جمعة الغضب، خاصة أن أعداد المتظاهرين في ذلك اليوم كانت
قد تجاوزات عشرات الآلاف في جميع المحافظات، كما شارك النشطاء صورا ومقاطع مصورة
لأحداث اليوم ومواجهاتهم مع الشرطة والبلطجية.
وأعاد النشطاء تداول
خطاب الرئيس المخلوع حسني مبارك في جمعة الغضب، والذي اضطر للاعتراف بمشروعية
مطالب المتظاهرين من عيش وحرية وعدالة اجتماعية تحت ضغط التظاهرات وتصاعدها.
وبعكس الأعوام الماضية
فقد مرت الذكرى العاشرة لجمعة الغضب دون دعوات للتظاهر بررها البعض بأن ذلك عائد
لاشتداد القبضة الأمنية في العام الأخير والتي طالت جميع المواطنين من كل الأطفال.
السياسي والوزير السابق
محمد محسوب أكد في تغريدة له أن ما حدث في جمعة الغضب فاق توقعات الجميع سواء المتظاهرين أو السلطة أو تقارير الأجهزة الأمنية، حيث ظنت السلطة أنها
قادرة على احتوائها فسقطت أمامها في نصف يوم.
بينما أشار السياسي
محمد البرادعي إلى أن يوم جمعة الغضب أثبت أن المصريين قادرون على تنحية خلافاتهم
والتوحد حول هدف واحد، مضيفا أن مفتاح المستقبل هو القدرة على استعادة ذلك المشهد
مرة أخرى.
بينما أعادت حركة شباب
6 إبريل نشر وثائقي ليوم جمعة الغضب وأحداثه من إنتاج "الجزيرة
الوثائقية"، مشيرة إلى أن الشعب غضب وهب للتظاهر في كل المحافظات مثل
"الطوفان" لمنع الظلم.
المستشار القانوني وليد
شرابي لخص ذكرى جمعة الغضب بأنها كانت بداية ثورة حقيقية للشعب، وفرصة للعسكر
للانقلاب على مبارك، لكن الشعب فرض كلمته وانتخب رئيسه (مرسي)، مضيفًا أن مصر
تلقت لاحقا طعنة في الظهر من كتلة مدنية تحالفت مع العسكر للانقلاب على إرادة
الشعب.
اقرأ أيضا: سياسيون يدعون لاستكمال مسار الربيع العربي (شاهد)
في مثل هذا اليوم منذ عشرة سنوات أثبتنا اننا نستطيع تنحية خلافاتنا والتوحد حول أهم وأسمى مايجمعنا: إنسانيتنا ومصريتنا. قدرتنا على استعادة هذا المشهد هى مفتاح المستقبل #Jan28
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) January 28, 2021
قلبي كأفراد الشرطة ينتفض
— غادة نجيب (@2QiG4O4SWsOXwdL) January 27, 2021
وقلبك كجمعة الغضب لا يبالي#جمعةالغضب يومها الشعب ركب الباشا#ثورةيناير pic.twitter.com/gjF3O7Gza0
ما حدث في مثل هذا اليوم من 10 سنوات تجاوز كل توقع، سواء ما تمناه الداعون للتظاهر او ما تخوفت منه تقارير أجهزة الأمن،
— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) January 28, 2021
توقعوا آلاف ففاجأتهم ملايين،
ظنت السلطة انها قادرة على احتوائها،فسقطت امامها في نصف يوم،
واهم من يظن أن الشعب لن يفعلها مرة أخرى إذا سدت أمامه كل الطرق لنيل حقوقه.
صنعنا التاريخ في ٢٨ يناير، وقادرين على صنعه مرة أخرى..
— Shady ElGhazaly Harb (@shadygh) January 28, 2021
تحية لأرواح شهداء جمعة الغضب..
زي النهاردة من ١٠ سنين
— A6Mحركة شباب 6 أبريل (@shabab6april) January 28, 2021
وبعد سقوط شهداء في عدد من محافظات #مصر واستمرار القمع الامني الشعب غضب ونزل في كل مكان زي الطوفان يمنع الظلم والبهتان
اهم احداث #جمعةالغضب
٢٨ يناير ٢٠١١#ثورةيناير#jan28https://t.co/CR4j1kFRD1
زي النهاردة من ١٠ سنين
— A6Mحركة شباب 6 أبريل (@shabab6april) January 28, 2021
وبعد سقوط شهداء في عدد من محافظات #مصر واستمرار القمع الامني الشعب غضب ونزل في كل مكان زي الطوفان يمنع الظلم والبهتان
اهم احداث #جمعةالغضب
٢٨ يناير ٢٠١١#ثورةيناير#jan28https://t.co/CR4j1kFRD1
السلام على من حضر #جمعةالغضب
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 28, 2021
فلنحيي معا ذكرى الثورة العطرة بالكتابة على هذا الهاشتاج #الشعبركبياباشا pic.twitter.com/FPG547OIYy
"الشعب ركب"، صرخ بها "عصام بيه"، أحد قادة قوات الأمن، في نهاية اليوم، لم يعد هناك سطوة لباشا أو لضابط أو رئيس. بناءٌ استغرق هؤلاء عشرات السنوات في إنشائه، سقط في ساعات. كانت مفاجأة للمنتصرين كما هي للمنهزمين.
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) January 28, 2021
مقال ثقيل على القلب بذكرياته عن #جمعة_الغضبhttps://t.co/s5fTXGm4iD
في مثل هذا اليوم 28 يناير 2011 ،#جمعة_الغضب ،انتصرت الحشود على آلة القمع الدموية، أيام غابت فيها الأيديولوجيا ، وحضرت المصالح الوطنية الجامعة : العيش الحرية العدالة الكرامة ، فتوحدت الميادين وانتصرت الثورة ، وفاز الجميع ، فلما عادوا للانقسام الأيديولوجي هزمت الثورة ، وخسروا جميعا
— جمال سلطان (@GamalSultan1) January 28, 2021
يناير هي المرجعية الوحيدة اللي حاولت الجماهير تقدمها في مواجهة شرعية يوليو الاستبدادية، إعادة تعريف كلمة " ثورة " اللي أممها العساكر لاكتر من 70 سنة، وانهاردة كان الترجمة الفورية اللي قدمها الجمهور بدمه وحياته..تحية لجمهور 28 يناير والسلام لمن ارتقي والصبر لآف الأسري في السجون. pic.twitter.com/OWZBQoC86g
— رشا عزب (@RashaPress) January 28, 2021
٢٨ يناير ٢٠١١
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) January 28, 2021
شكل هذا اليوم بداية ثورة حقيقية للشعب .
وشكل أيضا فرصة للعسكر للانقلاب على مبارك .
ففرض الشعب كلمته وانتخب رئيسه .
ثم جاءت طعنة في الظهر أصابت مصر من كتلة مدنية تحالفت مع العسكر للانقلاب على إرادة الشعب أو أن شئت فقل هم أبناء سهرة ٣٠ يونيو .
— Khaled Ali (@Khaledali251) January 28, 2021
رجع الباشا بنفس الوش
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 28, 2021
واللي اتغير بس الصورة
الله يرحم في التحرير
كان بيبص بعين مكسورة #28Jan
#جمعه_الغضب pic.twitter.com/VpUdfwUWm8
إنت نور الفجر
— مها أبوالليل️ (@MAboelliel) January 27, 2021
و هتافك صوته أعلى
من صوت الرصاص و الغدر
اثبت مكانك
و ادعي ويا الآدان
لك رب اسمه الحق
و العدل و السلام
اثبت مكانك
و كتفك في كتف اخوك
مهما أرواح تروح
الفكرة مش هتموت#جمعةالغضب #المجدللشهداء pic.twitter.com/OcXtNJFgeI
ماما أنا خلصت الإمتحانات إمبارح و هروح البلايستيشن شويه مع زمايلي بعد الصلاه
— أحمد علاء (@Ahmad3laa1) January 28, 2021
= تروح تصلي في المسجد جنب البيت و تيجي علطول علشان بيقولو إن في مظاهرات النهارده
28 يناير 2011 يوم فاكر كل تفصيله فيه ️#جمعة_الغضب #28Jan pic.twitter.com/gObY0NwNFN
صورة لآخر اجتماع لهيئة مكتب أمانة #الحزبالوطنى المنحل يوم 27/01/2011 .. قبل مظاهرات #جمعةالغضب "شرارة ثورة 25 يناير" pic.twitter.com/C4XlnzPgSi
— إسلام عقل (@islamakel) January 28, 2021