هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصلت الاثنين المواجهات المستمرة منذ أيام بين محتجين وقوات الأمن في عدة محافظات تونسية، وسط انتشار وحدات من الجيش في محافظة القصرين (وسط غرب).
وبحسب مراسلة "عربي21"، فإن وحدات الجيش انتشرت بمنطقة سبيطلة في القصرين، لحماية المقار السيادية والمنشآت الحيوية.
ويأتي انتشار الجيش عقب احتجاجات غاضبة في سبيطلة؛ إثر وفاة شاب متأثرا بإصابته بالرأس، خلال مشاركته بالاحتجاجات الأحد.
وتواصلت الاحتجاجات في بقية المحافظات، ولكن بوتيرة أقل من الأيام الماضية.
ويطالب المحتجون بالإفراج عن الموقوفين في التحركات التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وأوقفت السلطات التونسية خلال الأيام الماضية مئات الشبان؛ بتهمة إثارة الفوضى وأعمال الشغب.
وكان رئيس الحكومة، هشام المشيشي، دعا كافة الأطراف الشعبية والمدنية والحزبية في بلاده إلى "عدم الانجرار وراء حملات التجييش والتحريض، وعدم اللجوء إلى العنف وبث الشائعات وإرباك مؤسسات الدولة".
#تونس احتقان كبير في مدينة سبيطلة ... pic.twitter.com/o8i3jXUySI
— Al Husseini Hussein 🇹🇳🇩🇿🇹🇳🇩🇿 (@ALHusseinYS) January 25, 2021
سبيطلة / القصرين : منذ قليل
— zawchi yasso (@YassoZawchi) January 25, 2021
تواصل المواجهات بين شباب الجهة و قوات الأمن https://t.co/NGsEb6boX8
🔴وفاة الشاب هيكل الراشدي الذي أصيب خلال مواجهات مع الأمن أثناء الاحتجاحات الليلية بمدينة سبيطلة ... ربي يرحمه #تونس #tunisie pic.twitter.com/1rLDVEsizn
— تونسية وكفى 🇹🇳✌️ (@tounysi2) January 25, 2021