هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا زالت أغاني الثورة المصرية التي ملأت أصداؤها ميادين مصر قبل عقد من الزمن، تتردد في الآذان مجددا، رغم الانقلاب العسكري الذي أسكت صوت الميدان، ومارس القمع والتنكيل بحق الثوار.
وكانت الميادين في مثل هذا الوقت قبل عشر سنوات لا سيما ميدان التحرير وسط القاهرة، تضج بالأغاني الثورية، التي استحضر الثوار بعضها من حقبة الماضي، وتحديدا في زمن السادات، كأغاني الشيخ إمام التي كانت تدب الحماس في قلب الميدان، وأغنية الفنانة الشهيرة، شادية، أو تلك التي تغنت خصيصا بثورة يناير وبالميادين التي شهدت المظاهرات، وأسقطت نظام الرئيس المخلوع، الراحل، محمد حسني مبارك، مثل أغاني كاريوكي وعايدة، وشباب الألتراس وغيرهم.
وآنذاك اختلطت أغاني الجيل القديم، كالشيخ إمام الذي غنى "يا مصر قومي وسيدي الحيل"، والفنانة شادية التي غنت، "يا حبيبتي يا مصر يا مصر"، ومحمد عبد الوهاب "حب الوطن فرض عليا"، بأغاني الجيل الجديد، مثل أغنية "صوت الحرية" التي غناها أمير عيد برفقة هاني عادل، اللذين كونا فيما بعد فريق "كاريوكي" الذي غنى للثورة الكثير من الأغاني.
اقرأ أيضا: بذكرى يناير.. مصر السيسي تحتفل بالشرطة ولا دعوات للتظاهر
ولم تقف الأغاني عند هذا الحد، إذ أن المهرجانات الفنية ضجت بساحة ميدان التحرير، وغنى العديد من الفنانين لإسقاط النظام، فيما حول آخرون هتافات الثورة إلى أغان أيضا، كالفنان رامي عصام.
وتذكي هذه الأغاني الحنين للثورة في أوساط ناشطيها، على أمل أن يعودوا مجددا للميادين، رغم حملة البطش والقمع التي يمارسها النظام المصري الآن، ضد كل ما يمت للثورة بصلة.
وللمرة الأولى منذ 10 سنوات، غابت دعوات الاحتجاج والنزول للشارع لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وذلك بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة القاهرة وباقي المحافظات، وتفشي جائحة فيروس كورونا.
وفي ما يلي تستعرض "عربي21" أبرز أغاني الثورة المصرية: