هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "بوليتيكو" إن هنالك استياء كبيرا بين أعضاء من الحرس الوطني، طلب منهم إخلاء الكابيتول، والتجمع في موقف للسيارات، بعد أن كانوا يستريحون في داخل المبنى.
وقالت؛ إن إحدى الوحدات التي كانت في مبنى ديركسن (المبنى الثاني لمكاتب أعضاء الشيوخ)، طلب منها فجأة إخلاء المنشأة يوم الخميس، وفقا لأحد رجال الحرس.
وقال الشخص؛ إن المجموعة أُجبرت على الراحة في مرآب سيارات قريب دون إنترنت، مع منفذ كهربائي واحد فقط، وحمام واحد لـ 5000 جندي. وكانت درجات الحرارة في واشنطن منخفضة بحلول الليل.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الكابيتول إيفا ماليكي في بيان؛ إن الإدارة طلبت مؤخرا تقليص نوبات عمل القوات من 12 ساعة إلى ثماني ساعات؛ للسماح بساعات راحة إضافية بعيدا عن مجمع الكابيتول. ولم يوضح البيان سبب إجبار الحرس الثوري على دخول مرائب وقوف السيارات.
ولم يُعطَ الحراس الذين تحدثوا مع بوليتيكو سببا واضحا لطلبهم إخلاء المباني.
وقبل تنصيب الرئيس بايدن، أعلن مكتب الحرس الوطني الأمريكي، مساء الثلاثاء الماضي، استبعاد 12 عنصرا من المهام الموكلة إليهم في حفل تنصيب "بسبب سلوكيات مثيرة للشك".
ونقلت شبكة "سي إن إن" المحلية عن المكتب قوله؛ إنه تم استبعاد اثنين من الحرس بسبب تعليقات غير ملائمة، فيما استبعد 10 آخرون لسلوكيات مشكوك فيها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، أن عملية الفحص الأمني في واشنطن قائمة.
وقال: "لا أريد الخوض في عملية الفحص والتدقيق الأمني وما وجدته المنظمات الشريكة، لكن الكثير من المعلومات لا علاقة لها بالأحداث التي جرت في مبنى الكونغرس، أو بالمخاوف التي يشعر بها كثير من الناس بشأن التطرف".