سياسة دولية

"مسيرة مليونية" بباكستان رفضا للتطبيع مع الاحتلال (شاهد)

السلطات الباكستانية رفضت الترخيص للمسيرة- تويتر
السلطات الباكستانية رفضت الترخيص للمسيرة- تويتر

نظمت جماعة علماء المسلمين في باكستان، "مسيرة مليونية" شارك فيها عشرات الآلاف، لدعم القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان، مولانا سليم الله الوازي، إن "إسرائيل متورطة في الأبادة الجماعية للمسلمين في فلسطين، ولن نسمح للحكومة الفيدرالية الباكستانية، بإقامة علاقات دبلوماسية معها".

وكانت تقارير تحدثت قبل مدة عن اتصالات سرية بين مسؤولين باكستانيين، والاحتلال للسير في مسار التطبيع على غرار الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن الخارجية الباكستانية نفت ذلك.

وتداولت حسابات باكستانية، صورا لأعداد كبيرة من المشاركين في المسيرة.

 

وشارك بكلمات مصورة في المسيرة كل من خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

 

وثمن صبري موقف الشعب الباكستاني الرافض للتطبيع مع الاحتلال، والمسيرة الحاشدة لتأكيد حق الفلسطينيين والمسلمين في أرض فلسطين.

 

وأعرب عن رفضه لعمليات التطبيع الجارية مع الاحتلال، وأثرها السلبي على القضية الفلسطينية، وقضية القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد واستهداف مقدساتها.

 

وقال هنية في كلمة مصورة إن عدم التفريط أو التنازل عن الأرض، والتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وخيار المقاومة الشاملة ضد إسرائيل مسارات استراتيجية لدى حركته.


وأعرب هنية عن "فخره واعتزازه" بالمسيرة المليونية في باكستان رفضًا للتطبيع والاعتراف بـ"الكيان الصهيوني".


وأشار إلى أن "الباكستانيين يمثلون عمقًا إستراتيجيا للقضية الفلسطينية والقدس والأقصى والجهاد على أرض فلسطين، ومظلة لشهدائنا الأبرار".


وشهد العام 2020 إعلان كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فيما تقول الرباط إنها قامت فقط بـ"استئناف العلاقات مع تل أبيب".


فيما يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب. وقوبلت موجة التطبيع الأخيرة برفض شعبي عربي واسع.

 

التعليقات (1)
ليلى
الجمعة، 22-01-2021 11:18 ص
على جميع الحكام العرب والمسلمين أن يعلموا أن هذه هي مشاعر الشعوب العربية والإسلامية. وعليهم إحترام مشاعرها، وإن لم يقوموا بذلك مثل أولئك الفاسدين الخونة الذين طبعوا مع إسرائيل عليهم أن يعلموا أنهم يقفون مع العدو في الصف المعادي لشعبهم الذي سوف يلفظهم مهما طال الزمن ويضعهم في مزابل التاريخ.