هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ينظم كل من المعهد الكندي للدراسات الاستراتيجية والتنمية (CISSD) ومركز الحوار المصري الأمريكي بواشنطن، ومركز (Orsam) لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة، مؤتمرا دوليا بتقنية الزووم.
المؤتمر الدولي الذي ينطلق بمشاركة دولية من مجموعة من الأكاديميين، والخبراء والباحثين المتخصصين والمهتمين بشؤون الشرق الأوسط ومصر ومن توجهات مختلفة، بين 23- 25 يناير/ كانون الثاني 2021؛ يأتي بعنوان: "10 سنوات بعد ثورة يناير: التحديات والآفاق".
وقال نائب رئيس المعهد الكندي للدراسات الاستراتيجية والتنمية الدكتور أشرف مشالي، لـ"عربي21"، إن المؤتمر يبحث في التحديات التي واجهت ثورة المصريين، وكيفية استعادة المصريين ثورتهم وتحقيق ما حلموا به، مشيرا إلى أن المؤتمر يقدم دراسات متخصصة حول خريطة التحديات السياسية والاقتصادية للثورة المصرية، وخريطة الفرص التي أتيحت أمام القوى الثورية منذ (2011 وحتى 2021).
وقال رئيس المؤتمر د عصام عبد الشافي إن المؤتمر يختتم يومه الأول بورشة بعنوان "عشر سنوات بعد ثورة يناير: خلاصات ومراجعات"، يديرها مدير مركز حريات للدراسات الدكتور طارق الزمر.
اقرأ أيضا: نشطاء يتمسكون بأمل استعادة ثورة يناير بمصر رغم "الشتات"
وأوضح أن اليوم الثاني يشمل العديد من المحاضرات والأطروحات حول "بناء مشروع سياسي لقوى التحرر الوطني"، و"تفعيل العلاقات الدولية لقوى التحرر الوطني"، و"آليات مواجهة الثورة المضادة"، و"تفعيل العمل الحقوقي والإعلامي لقوى التحرر الوطني"، فيما يقدم ورشته الثانية بعنوان "خطة عمل مستقبلية: آفاق ومسارات".
ومن بين المشاركين بورقة بحثية في المؤتمر د خليل عناني الأستاذ بالجامعات الأمريكية، والكاتب والباحث والمحاضر في جامعة برلين، الدكتور تقادم الخطيب، والبرلماني السابق رضا فهمي، وعضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل محمد كمال، ورئيس مركز الحوار المصري الأمريكي الدكتور عبد الموجود الدرديري.
ويشارك أيضا عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا الدكتور أسامة رشدي، ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط (أوسام) في تركيا الدكتور أحمد أويصال، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور سيف عبد الفتاح، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عصام عبد الشافي، والمحامية الحقوقية نيفين ملك، والأمين العام لمنظمة نجدة لحقوق الإنسان أشرف توفيق، والمهندس المصري الكندي محمد شريف كامل.
وتحل الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير 2011، بعد أيام وسط أوضاع صعبة يعيشها المصريون حيث لم تحقق لهم الثورة ما كانوا يحلمون به من حرية وعدالة اجتماعية، فيما تشتتت السبل بثوار يناير بين الحبس والاعتقال على يد النظام العسكري الحاكم، أو بين الهروب خارج البلاد، أو بين تأجيل الحلم الثوري خوفا من بطش النظام الحاكم.