هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على الرغم من وعود الحكومات التونسية المتعاقبة بعد الثورة، باسترجاع الأموال المنهوبة الخاصة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي وعائلته، إلا أن ذلك لم يحدث بعد مرور عقد على الثورة.
وفي آخر مستجدات هذه الأموال، تنشر صحيفة "لوتون السويسرية" تقريرا قالت فيه؛ إن تونس ستضيع منها فرصة استرجاع أكثر من 200 مليون دولار.
وكشف المجلس الفيدرالي السويسري أن اَجال تجميد أصول الرئيس بن علي وأقاربه بسويسرا والمحددة بعشر سنوات، ستنتهي الشهر الجاري.
ووفق منظمة "أنا يقظ" (منظمة رقابية) وفي أحدث إعلان لها عشية اليوم قالت؛ إن "أقل من أربعة أيام فقط تفصلنا عن آجال التجميد القصوى القانونية لأموال بن علي وأقاربه في سويسرا".
اقرأ أيضا: صحيفة: بدء العد التنازلي لمعرفة مصير أموال بن علي بسويسرا
ومنذ أسبوع، طالبت منظمة "أنا يقظ " السلطات التونسية بـ"محاولة إيجاد اتفاق مع السلطات السويسرية لتمديد التجميد والتعجيل في استكمال الملفات المنقوصة".
ودعت المنظمة في بيان لها، إلى التعاون مع السلطات السويسرية لمحاولة استرجاع الأموال قبل رفع التجميد نهاية الشهر الحالي، وذلك في حالة فشل إيجاد اتفاق لتمديد التجميد".
وعلى الرغم من إحداث رئيس الجمهورية قيس سعيد لجنة مكلفة بمتابعة ملف استرجاع الأموال المنهوبة، فإن هذه اللجنة لم تقدم توضيحات إعلامية لمعرفة مصير الأموال، الأمر الذي جعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون بشدة تقاعس السلطات مع الملف.
وكتبت صفحة "تونس الجديدة" من جهتها عن موضوع الأموال، وانتهت إلى: "سيضيع حق الشعب ".
وعلق أستاذ التاريخ منذر القيطوني: "مليارات بن علي وعايلتو وأنسابو في سويسرا في خبر كان".