حذرت الحكومة الإثيوبية، الخرطوم من هجوم مضاد،
بعد أيام من سيطرة الجيش
السوداني على منطقة "
الفشقة".
ونقلت إذاعة "إثيو إف إم 107.8"
المحلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي، قوله: "ما لم يتوقف
السودان عن التوسع في الأراضي الإثيوبية، فإن أديس أبابا ستضطر حينها إلى إطلاق
هجوم مضاد".
والاثنين، قال الفريق المهندس الركن خالد عابدين الشامي، المسؤول
في الجيش السوداني، إنه تمت استعادة أرض فقدتها بلاده منذ 20 عاما في منطقة
"الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا أن الجيش سيستعيد ما تبقى من أراض
بـ"طرق أخرى".
وأضاف مفتي أنه ينبغي للسودان ألا يفهم صمت
إثيوبيا على أنه ضعف. وتابع: "قواتنا على أهبة
الاستعداد على مدار الساعة وجاهزة للدفاع عن سيادتها".
واتهم طرفا ثالثا بدفع السودان إلى التوغل في
الأراضي الإثيوبية.
وكانت الخرطوم، اتهمت
عصابات إثيوبية
بالاستيلاء على أراضي
مزارعين سودانيين في منطقة "الفشقة"، بقوة السلاح.
واتهمت الجيش الإثيوبي بدعم تلك العصابات،
وتحركت باتجاه المنطقة.
وكان مسؤول عسكري سوداني، أكد الثلاثاء، عدم وجود
نوايا عدوانية لقوات بلاده تجاه إثيوبيا.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس هيئة الاستخبارات
العسكرية بالجيش، اللواء محمد أحمد صبير، وفق الصفحة الرسمية للقوات المسلحة
السودانية على فيسبوك.
وأكد صبير "مضي القوات المسلحة في تأمين
الحدود السودانية لاسترداد الأراضي الزراعية في حدوده الشرقية مع إثيوبيا التي
تقدر بأكثر من مليونين و500 ألف فدان كانت خارج السيطرة".
وأضاف: "القوات المسلحة تتحرك بمسؤولية
داخل حدود الأراضي السودانية وتأمينها في إطار عملها الروتيني وفق الدستور".