هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسبب تعافي الدولار وصعود أسواق الأسهم في دفع الذهب للتخلي عن مكاسبه التي سجلها في وقت سابق من تعاملات الاثنين.
جاء ذلك على خلفية توقيع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مشروع قانون مساعدات الجائحة الذي طال انتظاره، بينما لا تزال السيولة منخفضة بسبب موسم العطلات.
وتخلت أسعار الذهب عن مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق اليوم الاثنين، مع تعافي الدولار من خسائره، وصعود أسواق الأسهم، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون مساعدات الجائحة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1875.90 دولارا للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى له في أسبوع عند 1900.04 دولار.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1879.80 دولارا للأوقية.
وقال المحلل المستقل روبن بهار: "أعتقد أننا نرى بعض المبيعات لجني الأرباح مع دخولنا إلى نهاية العام."
وسجل الذهب في وقت سابق اليوم أعلى مستوى له منذ 21 ديسمبر/ كانون الأول، مع تراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع، وهو ما عزز جاذبية المعدن النفيس لدى حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.78 بالمئة إلى 26.31 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى سعر في أسبوع عند 26.75 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وتقدم البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1034.60 دولارا، بينما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2353.90 دولارا للأوقية.
وفي أسواق النفط، عمقت الأسعار خسائرها، وسجلت عقود برنت عند التسوية 50.86 دولارا للبرميل، منخفضة 43 سنتا أو ما يوازي 0.84 بالمئة. كما انخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي 61 سنتا، أو 1.26 بالمئة، لتسجل عند التسوية 47.62 دولارا للبرميل.
وكانت أسعار النفط عاودت هبوطها خلال جلسة الاثنين، بعد انتعاشة مؤقتة بدفع من التفاؤل بتوقيع ترامب، على خطة الإنعاش الاقتصادي، وبدء حملة تطعيم أوروبية ضد فيروس كورونا.
وصعدت أسعار خام برنت فوق مستوى 52 دولارا للبرميل، خلال تعاملات الاثنين، قبل أن تتراجع إلى 51.2 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.21 بتوقيت غرينتش، بانخفاض بلغ 0.12 بالمئة. وانخفض الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى 48.1 دولار للبرميل بانخفاض بلغ 0.17 بالمئة.