سياسة عربية

ترقب في لبنان لاستكمال توزيع حقائب حكومة الحريري الأربعاء

الثلاثاء، التقى الحريري، رئيس البلاد للمرّة الـ13 بعد تكليفه بتشكيل الحكومة منذ شهرين- جيتي
الثلاثاء، التقى الحريري، رئيس البلاد للمرّة الـ13 بعد تكليفه بتشكيل الحكومة منذ شهرين- جيتي

يترقب اللبنانيون استكمال توزيع الحقائب في حكومة يفترض أن يرأسها سعد الحريري، بعد مخاض استمر أشهرا.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر مقرب من الرئيس اللبناني ميشال عون، لم تسمه، أن توزيع الحقائب الوزارية بالحكومة المقبلة سيُستكمل الأربعاء، واصفا المشاورات بهذا الشأن بأنها "إيجابية".

وأضاف المصدر: "الأجواء إيجابية ومسألة التداول بالحقائب الوزارية وتوزيعها تُستكمل اليوم، خلال لقاء يجمع الرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري"، دون تفاصيل إضافية.

والثلاثاء، التقى الحريري، رئيس البلاد للمرّة الـ13 بعد تكليفه بتشكيل الحكومة منذ شهرين.

وبعد اللقاء، قال الحريري، إن اللقاء كان "إيجابيا، وهناك انفتاح كبير، وسيكون هناك لقاء الأربعاء، لننتج صيغة تشكيل (حكومي) قبل عيد الميلاد".

وأكد مصدر سياسي آخر "حصول تقدم في ملف تشكيل الحكومة لا سيما بعد لقاء الثلاثاء، بين عون والحريري".

 

اقرأ أيضا: الحريري يبدي تفاؤله بعد لقاء عون واجتماع آخر الأربعاء 


وأضاف، بحسب الأناضول: "هناك إرادة لدى الطرفين بالوصول إلى تأليف حكومة، لكن لا تزال هناك عُقد جزء منها متعلّق بالرئيسين وهما يستطيعان حلّها بالتفاهم، كما أنّ هناك عُقدا أخرى ليست متعلّقة بالرئيسين وهناك صعوبة بتجاوزها"، دون مزيد من التفاصيل.

وعلى ذات الصعيد، رأى مصدر في التيار الوطني الحر، الذي تزعمه وزير الخارجية السابق جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية، أن "الأجواء وسطية. لا تفاؤل مفرطا ولا سلبية مطلقة".

وفي بداية الشهر الحالي، قال الحريري إنه قدم لعون، "تشكيلة حكومية من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن الانتماء الحزبي".

إلا أن الرئيس اللبناني أعلن مؤخرا، اعتراضه على "تفرد" الحريري بـ"تسمية الوزراء، خصوصا المسيحيين، دون الاتفاق مع رئاسة الجمهورية".

وتشكيل الحكومة في لبنان متعثر منذ تفاقم الأزمة السياسية عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس الماضي، الذي دفع حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، للاستقالة.

وفي 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كلّف عون، رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري بتشكيل حكومة، عقب اعتذار سلفه مصطفى أديب، لتعثر مهمته بتأليفها.

التعليقات (0)