هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت أذربيجان، عن مقتل 4 من جنودها، في هجمات نفذتها قوات أرمنية
تختبئ في غابات إقليم قره باغ المحرر، خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت وزارة الدفاع الأذرية، إلى أن إطلاق النار، يأتي في سياق
انتهاكات الأرمن، لوقف إطلاق النار، الذي أنهى الحرب التي خاضها الجانبان، في
إقليم قره باغ، وانتهى بخسارة أرمينيا، وتوقيعها اتفاقا للانسحاب من مناطق احتلتها
قبل 28 عاما.
وأشار البيان إلى بقاء قوات أرمنية داخل
الغابات شمال غربي "هادروت" في محافظة "خوجاوند" عقب توقيع
الهدنة بين أذربيجان وروسيا وأرمينيا في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكر أن تقارير إعلامية أرمنية زعمت مؤخرًا أن
تلك القوات ضلت طريقها في الغابات، وأن السلطات طلبت من قيادة الجانب الروسي
الإشراف على إخراجها من المنطقة.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء أرمينيا يلوم "الأسلحة الروسية" بهزيمة قره باغ
وأكّد البيان أن أذربيجان وفرت جميع الشروط
اللازمة لانسحاب القوات الأرمنية من المنطقة، والقوات الروسية خاطبت الجنود
الموجودين داخل الغابات بمكبرات الصوت لكي يخرجوا.
ولفت إلى أن القوات الأرمنية المذكورة "قامت
ببناء مواقع قتالية بدلًا من مغادرة المنطقة ونفذت في الأيام القليلة الماضية
أعمالًا إرهابية وتخريبية ضد جنود ومدنيين أذريين".
وأوضح البيان المشترك أن تلك القوات شنت هجومًا
مباغتًا على الجنود الأذريين المتمركزين في قرية "سور"، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة شخصين بجروح.
وبحسب البيان، فقد شنت القوات المذكورة أيضًا هجومًا
على مواطنين أذريين كانوا يقومون بتركيب معدات اتصال قرب "هادروت" في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وكشف أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي وإصابة مدني
من عمال شركة الاتصالات، وأن جهاز أمن الدولة اضطر عقب الهجمات إلى تنفيذ عملية ضد
الإرهاب في المنطقة.
ووجه البيان تحذيرًا إلى أرمينيا من أجل
الامتثال لوقف إطلاق النار من خلال الوفاء بمتطلبات البيان الثلاثي، وتجنب الأعمال
الاستفزازية في المنطقة.
والسبت، قال الرئيس الأذري، إلهام علييف، إن
"الاستقرار تحقق في المنطقة بعد انتشار قوة حفظ السلام الروسية أخيرا، لكن
فلول المليشيات الأرمنية مارست بعض الأعمال الإرهابية".