هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رجحت تقديرات إسرائيلية، أن الدول التالية في قطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد المغرب، ستكون سلطنة عُمان وربما دول خليجية أخرى، في الوقت الذي تجري تل أبيب اتصالات مع العديد من الدول الإسلامية الأخرى.
وذكرت صحيفة
"يديعوت أحرنوت" في خبرها الرئيس، الأحد، أن "التقديرات في إسرائيل؛
أن الدول التالية التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب بعد المغرب ستكون سلطنة
عُمان وربما حتى السعودية".
وكشفت الصحيفة عن وجود
"اتصالات مع دول إسلامية في أفريقيا وآسيا لإقامة علاقات متبادلة، وستنضم
عُمان قريبا إلى الإمارات والبحرين اللتين وقعتا مؤخرا على اتفاقات تطبيع مع
إسرائيل".
وعلى ذات الصعيد تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، الأحد، عن زيارة قريبة لمايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، إلى إسرائيل للإعلان عن دول عربية في طريقها للتطبيع مع تل أبيب.
وذكرت الصحيفة أن زيارة بنس ستتركز حول زيادة العقوبات ضد إيران، والإعلان عن اتفاقيات تطبيع جديدة بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرجح أن تدخل دولتين عربيتين جديدتين في مسار التطبيع مع تل أبيب، دون ذكرهما.
وبالتوازي، قال مستشار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صهره جارد كوشنر، إن "الاختراق مع السعودية هو
مسألة وقت فقط".
ونوهت "يديعوت" إلى أن "مسؤولين
كبار في إسرائيل، يدّعون أنه توجد بالفعل إمكانية انضمام السعودية للدول التي ستقيم
علاقات مع تل أبيب قبل تبادل الحكم في الولايات المتحدة، رغم الغضب في الرياض على
تسريب لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع ولي العهد محمد بن سلمان قبل ثلاثة
أسابيع في مدينة "نيوم" السعودية".
وأفادت
"يديعوت"، أنهم "في إسرائيل يقولون إن السعودية أدت أدورا هامة من
خلف الكواليس في الاتصالات بين الولايات المتحدة والمغرب، ودفعت الرياض الرباط إلى
استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وسبب ذلك أغلب الظن؛ هو رغبة الرياض في
أن ترى مزيدا من الدول تسبقها بالتطبيع مع إسرائيل".
وتناول مسؤول إسرائيلي
كبير نهاية الأسبوع، الخطوات الدبلوماسية التي ترتبط بجهود البيت الأبيض وبنهاية
ولاية الرئيس دونالد ترامب، وقال: "يحتمل لأن يحصل هذا في الزمن القريب
القادم، وهذا لا يرتبط بدخول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وإذا كانت هناك خطوات
ممكنة العمل؛ ستتم، نحن لا ننتظر أن نسمع إذا كان هذا مناسبا لأحد ما أم لا".
وأكدت الصحيفة، أنه
إضافة إلى عُمان والسعودية، "إسرائيل تجري اتصالات مع دول إسلامية أخرى
للتطبيع، وضمن تلك الدول؛ النيجر، مالي، جيبوتي، موريتانيا وجزر كومورو في
أفريقيا، وإندونيسيا وباكستان وبرونيه، بنغلادش وجزر المالديف في آسيا".
اقرأ أيضا: خبراء إسرائيليون: التطبيع مع المغرب يركز على خطوتين