هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ولي العهد السعودي
محمد بن سلمان، إنه يمتلك حصانة ضد الملاحقة القضائية، في مذكرة الدفاع التي أعلن
فيها رفضه للتهم التي وجهت إليه، بإرسال فريق اغتيال للتخلص من اللواء السابق في
المخابرات السعودية سعد الجبري، المقيم في كندا.
وكان الجبري رفع دعوى
قضائية أمام محكمة أمريكية، في السادس من آب/ أغسطس الماضي، كشف فيها عن توجيه ولي
العهد السعودي، فرقة اغتيال تعرف باسم "النمر" لتصفيته في تورنتو
الكندية عام 2018.
وسبقت تلك المحاولة
بأسبوعين عملية اغتيال، للصحفي السعودية جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في
إسطنبول. وهو ما خلص تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي
إيه"، إلى أن ابن سلمان يقف وراءها.
وكانت محكمة أمريكية وجهت في تشرين
أول/ أكتوبر الماضي، مذكرة مثول لولي العهد السعودي، عبر تطبيق واتساب، بشأن قضية
الجبري.
وانتقد محامي ابن
سلمان إرسال مذكرة الاستدعاء عن طريق واتساب، قائلا إن ذلك ينتهك القانون السعودي
لأن الرياض "ليست طرفا في أي معاهدات دولية تسمح بالقيام بمثل هذه الإجراءات
عبر البريد أو واتساب".
واستدعت المحكمة أيضا تسعة آخرين، بينهم بدر العساكر مدير مكتب ابن سلمان، وسعود القحطاني مستشاره الإعلامي، وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات السابق، ويعتقد أنه يقود فرقة النمر وفقا لبزنيس إنسايدر.
اقرأ أيضا: "CNN" تنشر وثائق استدعاء ابن سلمان بعد دعوى الجبري (شاهد)
ونفى مايكل كيلوغ،
محامي ولي العهد، مزاعم ضابط المخابرات السابق، قائلا إن ابن سلمان محصن من
الملاحقة القضائية الأمريكية باعتباره ولي عهد دولة، موضحا أن حصانته لا تستند على
أنه ابن الملك فقط.
وقال كيلوغ في الرد
على مذكرة الاستدعاء، المكون من 69 صفحة: "حصانة المسؤولين الأجانب من
الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة يحكمها مبدأ القانون العام للحصانة السيادية
الأجنبية".
ووصف كيلوغ مزاعم
الجبري بأنها "غارقة في الدراما، وشبه فيها ولي العهد بـ ريتشارد الثالث أحد
أشرار روايات الكاتب وليام شكسبير".