هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن اتفاق المصالحة الخليجية يتوقف بشكل رئيسي على سماح السعودية للقطريين باستئناف الرحلات الجوية عبر المجال الجوي السعودي، في حين ستتنازل الدوحة عن القضايا التي رفعتها الدوحة على السعودية في المحاكم الدولية، وهي القضية التي تطالب بنحو 5 مليارات دولار تعويضا عن الخسائر التي تكبدتها قطر، وفق قناة "الحرة" الأمريكية.
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين، لم تكشف هويتهما، أن مسألة فتح المجال الجوي أمام قطر هو في القلب من هذه الأزمة.
وقبل أيام، كشف مسؤولون أمريكيون وخليجيون، أن السعودية وقطر توصلتا إلى اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية، مما يمهد الطريق لمحادثات إقليمية أوسع قد تهدئ التوترات بين الخصمين الخليجيين بحلول نهاية العام، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وكانت دول الحصار قد أغلقت المجال الجوي أمام الطائرات القطرية منذ بدء الأزمة في 2017. وفي عام 2018، أعلنت الخطوط القطرية أنها رغم تحقيقها ارتفاعا في دخلها عن الأعوام السابقة، إلا أنها تكبدت خسائر وصلت إلى 69 مليون دولار بسبب اضطرارها لإلغاء الرحلات إلى 18 مدينة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل بسبب اتخاذ الطائرات طرقا أطول. وقالت الشركة في بيانها؛ إن هذا العام كان الأصعب في تاريخ الشركة الممتد لعشرين عاما، مع توقعات بزيادة الخسائر إلى ملايين الدولارات مع زيادة الأزمة.
وبعد مقاضاة قطر للدول الأربع، قررت محكمة العدل الدولية في لاهاي أن منظمة الطيران المدني (الإيكاو) هي المختصة بالنظر في الشكوى، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة مكلفة بضمان سلامة الطيران الدولي غير العسكري، وإنشاء خطوط جوية ووضع المعايير التقنية.