إحباط محاولة مستوطن حرق كنيسة بالقدس.. وتنديد

تمكن مقدسيون، الجمعة، من إحباط محاولة مستوطن إحراق كنيسة قرب جبل الزيتون في القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية، بأن مستوطنا اقتحم كنيسة "الجثمانية" وسكب وقودا وحاول إضرام النيران في بعض المقاعد الموجودة.

وتابعت بأن أهالي المنطقة تدخلوا وأفشلوا محاولته، مضيفة أن قوات من شرطة الاحتلال وصلت إلى المكان واقتادت المستوطن معها.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية، الواقعة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين وأماكنهم المقدسة المسيحية والإسلامية.

وحملت الرئاسة في بيان، حكومة الاحتلال مسؤولية استمرار اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، وممتلكاته.

وشددت على أن "هذه الاعتداءات المتكررة على الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين، الذين يمارسون الإرهاب بأبشع صوره، تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي".

اقرأ أيضا: كنيسة المهد.. غزاها كثيرون وحاصرها جيش الاحتلال 40 يوما
 

بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه "بالوقت الذي يبدأ فيه العالم بالاحتفال بميلاد السيد المسيح، الذي انطلق إلى العالم برسالة السلام من أرض فلسطين، استطاع عدد من أبناء القدس إحباط اعتداء إرهابي نفذه مستوطن لإحراق كنيسة الجثمانية في القدس".

وأشاد اشتية بشجاعة الشباب المقدسيين الذين تمكنوا من إيقاف المستوطن وحماية واحدة من أعرق كنائس القدس المحتلة، وعلى مستوى العالم أيضا.

وأضاف: "نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الإرهابي، وتشجيع عنف المستوطنين المتصاعد في القدس وفي كل الأراضي الفلسطينية". 

حماس تدين الحادث وتصفه بالإجرامي

من جهتها أدانت حركة حماس الحادث، ووصفته بـ"الجريمة".

وقالت الحركة في بيان، إنها تدين وبشدة "جريمة محاولة مستوطن صهيوني إرهابي إحراق كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، والذي يعكس السلوك الصهيوني العنصري المتطرف، ومعاداته لكل القيم والأخلاق والمبادئ".

وتابعت: "إن تكرار الاعتداءات على المساجد والكنائس ودور العبادة من قبل المستوطنين والجنود الصهاينة، هو نتاج التحريض المباشر والرسمي من قبل المؤسسات الصهيونية العنصرية الرسمية ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".