هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقّعت شخصيات إسلامية بارزة على بيان يدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية قيام الحكومة الفرنسية باستهداف المسلمين بسبع أشكال، وفقا للموقعين.
وذكر الموقعون على البيان وهم علماء ودعاة وأكاديميون، وغيرهم، أن فرنسا أساءت للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأغلقت عددا كبيرا من المساجد والمراكز الإسلامية، وسنت قوانين "مجحفة" تستهدف الحرية الشخصية للمسلمين، وهددت وأمهلت المسلمين بمهلة قدرها أسبوعان فقط لتوقيع ميثاق لـ"علمنة الإسلام".
إضافة إلى قولهم؛ إن الحكومة الفرنسية استهدفت أطفال المسلمين في المدارس، ورهّبتهم لمجرد امتعاضهم من الإساءة إلى دينهم ونبيهم.
ولفت البيان إلى أن فرنسا تعمل أيضا على سن قوانين تجرّم تصوير أفراد الشرطة للتغطية على ممارساتهم القمعية، إضافة إلى التعدي على الأطفال المسلمين وترويعهم بمداهمة الشرطة لمنازلهم، والتحقيق معهم بتهم الإرهاب لمجرد رفضهم الإساءة للنبي.
وأوضح البيان أنه بسبب أفعال الحكومة الفرنسية أعلاه، فإن الموقعين يدعون جميع المسلمين إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، ودعوة رجال الأعمال لذلك.
وحذر البيان من خطورة "استدراج المسلمين إلى أعمال من الممكن أن يستغلها الإعلام الفرنسي والعالمي لتشويه حملة نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمقاطعة".
ومن أبرز الموقعين على البيان:
- يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا)
- أحمد الريسوني (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
- محمد الحسن الددو (رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا)
- إياد قنيبي (داعية وأستاذ جامعي أردني)
- علي القره داغي ( الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)
- الحسن الكتاني (رئيس رابطة علماء المغرب العربي)
- إحسان العتيبي (داعية وباحث شرعي أردني)
- إيهاب نافع ( المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في شمال لبنان)
- أحمد حوى (أمين عام رابطة العلماء السوريين)
- أحمد عبد العزيز (مستشار سابق للرئيس محمد مرسي)
- أحمد فواقة (رئيس دائرة الدعوة- كلية الدعوة جامعة القدس سابقا)
- وجدي غنيم (داعية مصري)
طالع بقية أسماء الشخصيات الموقعة على البيان (هنا)
كما فتح موقع "مقاطعة فرنسا" بابا لجمع توقيعات على البيان، إذ وصل عدد المشاركين نحو 50 ألفا.
للاطلاع على البيان (هنا)