عربى21
السبت، 16 يناير 2021 / 02 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • كاتبة إسرائيلية: توجه نتنياهو للناخبين العرب "مصلحي مؤقت"
  • استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب
  • ترقب لقانون انتخابات الجزائر.. هل سينهي عهد التزوير والفساد؟
  • مسؤول سابق: وفد رياضي إسرائيلي شارك برالي دكار في السعودية
  • السعودية غاضبة من تسريب لقاء نتنياهو وابن سلمان في نيوم
  • واتساب يؤجل طرح تحديثات جديدة عقب انتقادات بشأن الخصوصية
  • انتقادات للسلطات بتونس بعد فشل استعادة أموال بن علي بسويسرا
  • الخطوط الجوية القطرية⁩ تستأنف رحلاتها إلى ⁧جدة⁩
  • لأول مرة.. مناورة عسكرية إسرائيلية إماراتية بمشاركة دولية
  • ترقب بأسواق مصر بعد قرار حكومي ينذر بارتفاع الأسعار
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    هل هو الحب أم التدليل.. ما الذي يدمّر شخصية الطفل؟

    د. زهرة خدرج
    # الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 12:52 ص بتوقيت غرينتش
    0
    هل هو الحب أم التدليل.. ما الذي يدمّر شخصية الطفل؟
    "كثيرون ممن يظنون أنهم يقدمون لنا المساعدة يمكنهم أن يؤذوننا عن غير قصد، وقد يدمروننا أيضا بحسن نية".. أبقوا هذه المقولة في أذهانكم وأنتم تقرأون هذا المقال.

    تربية الأطفال مهارة صعبة، لا يتقنها كثيرون، بل ويفشلون في جوانب لا تُحصى منها. ويقف الآباء حائرين ما بين حب الطفل وتدليله، تثور داخلهم مخاوف وتساؤلات، فكيف نتجنب تدليل الطفل وفي الوقت ذاته نغدق عليه بالحب والحنان دون أن نتسبب له بالأذى؟ وهل هناك حبٌ بدون تدليل؟

    عندما تترك الحبل على الغارب لطفلك ليتصرف على هواه، فلا تحاسبه على أخطاءه ولا تتركه يتحمل نتائجها، بل تهرع لحملها عنه، وتزيل كل عقبة تعترض طريقه مهما كانت: فإذا ضايقه شخص في المدرسة، سارعت لوضع حد له، وإذا أزعجه أحد في الشارع، طلبت منه البقاء في البيت واللعب أمام الشاشات التي يتحكم بها وتوفرها له بطيب خاطر، تزيل الأشواك من طريقه حتى لا تؤذيه، وتفرش له الأرض تحت قدميه سجادا دافئا سميكا يحميه في حال سقط أرضا، ويمنع عنه البرد وقسوة الطريق.. وإذا احتاج شيئا في البيت سارعت لعمله له، فأنت تحبه وهو شخصك المفضل، ألا يحق ذلك له ولك؟

    بلى يحق لكما، ولكن كن على يقين أنك بذلك تؤذيه وتدمر شخصيته وتخرج للعالم الخارجي إنسانا هشا ضعيفا اتكاليا، لا يمكنه الاعتماد على نفسه، بدءا من أبسط الأمور إلى أشدها تعقيدا، فهو لا يستطيع تحمل عقبات الدنيا ومصاعبها ولا يمكنه التعامل معها وابتكار الحلول المناسبة لها. وجميعنا نعلم تماما أن الدنيا قاسية، صعبة، لا ترأف بأحد، ومن فيها ليسوا على استعداد لأن يكلفوا أنفسهم عناء المحافظة على مشاعر أحد والأخذ بالحسبان كيف سيكون تأثير سلوكهم على غيرهم ممن لا علاقة لهم بمصالحهم.

    لذا عليك أن تختار، فإما أن تُخرج للدنيا طفلا قويا بما يكفي ليواجه قسوتها ويتحمل معاناتها ويكمل طريقه فيها قويا صامدا متماسكا، وإما أن تُخرج طفلا هشا ينكسر ويتشظى مع أولى السقطات والانزلاقات العنيفة التي تزخر بها حياة البشر.. وتكون قد حكمت عليه مسبقا بالأمراض النفسية، أو الجنوح إلى إيذاء النفس، فتكون نهايته في مشفى الأمراض العقلية أو الانتحار.

    ودعنا الآن لنتحدث عن البديل الآخر وهو الحب، الحب السليم للطفل، إغراقه بالحب والحنان والتقبيل والعناق وإشعاره بالدفء، وفي الوقت ذاته تركه ليتعلم مهارات الحياة، ويتعامل مع مشكلاتها بنفسه، لا ضير إن قدمت له نصائح وتوجيهات تعينه، ولكن لا تحل له مشاكله، ولا تزيل له العقبات.. دعه يجرب بنفسه، دعه يفشل وينجح، ونحن نعلم أن الفشل يُعلم الإنسان مثل النجاح تماما.. فتجربة المشاعر السيئة والألم ليست شيئا بغيضا، أبدا.. فكيف له أن يشعر بلذة السعادة إذا لم يسبقها شعور بالتعب والألم؟ وكيف له أن يشعر بقيمة ما يملك إذا لم يعانِ شعور الحرمان؟

    لا أقترح أن نحرم أبناءنا ونقسوا عليهم ونسبب لهم الألم، ولكن أن نعطيهم بقدر، حتى يصبح لما نعطيه قيمة في نفس الطفل. إذا مدحته على كل ما يقوم به، مهما كان بسيطا، هل تظن أن المديح والتشجيع سيبقى محتفظا بقيمته؟ عن نفسي أقول: لا أظن ذلك!

    قالوا:

    ومن أخذ البلاد بغير حرب هان عليه تسليم البلاد

    فكم من أب ترك لأبنائه ثروة كبيرة ونفوذ، ولكن الأبناء بددوا ذلك بلا مبالاة كبيرة، لماذا يا تُرى؟

    لأنهم لم يشعروا بقيمة ما بين أيديهم.. كثير من الآباء يوفرون لأبنائهم كل ما يستطيعون، ولكن الأبناء يحسدون أصدقائهم لأنهم يمتلكون شيئا بسيطا يفتقدونه هم.. وهنا تكمن الكارثة، فهذا الطفل لن يشعر بالرضا مهما قدمت له، بل على العكس تماما، سيحاصره الشعور بالنقص والحرمان طوال الوقت، لأن السعادة الحقيقية في الرضا، وليست في توفير كل ما تستطيع من ماديات لهم!

    قدِّم له الحب والحنان، والماديات الضرورية دون أن تبالغ في إرهاق نفسك كثيرا، واتركه يجرب الحياة بطريقته الخاصة، أصغِ إليه، وناقشه فيما استطاع أن يتعلمه من تجاربه الخاصة.. صوِّب مفاهيمه وعلمه أن ينظر من زوايا مختلفة للصورة الواحدة لتكتمل الصورة في ذهنه.

    ولنتذكر أننا لا ندوم لأبنائنا.. سيضطرون في وقت آتٍ لا محالة أن يواجهوا الحياة وحدهم، فهل تحب لهم أن ينجحوا في ذلك؟

    * كاتبة وروائية فلسطينية
    #

    أطفال

    الأسرة

    التربية

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سجن وترحيل جزائري بفرنسا رفض العمل مع مطعم يهودي

        سياسة
      • "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        "فستان بيلوسي" يثير انتباه الأمريكيين.. مخصص لعزل ترامب

        سياسة
      • ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        ساسة الاحتلال من أصول مغربية: عنصرية مستمرة رغم "التطبيع"

        سياسة
      • ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        ماذا بعد إنهاء تركيا سحب نقاط المراقبة "المحاصرة" في إدلب؟

        سياسة
      • القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        القضاء المصري ينظر في ازدراء رانيا يوسف للدين الإسلامي

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      مدونات عربي21

      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      وفي ظل الفراغ الجزئي الذي تشهده حكومة هولندا قبيل انتخاباتها بأسابيع، تُرَى هل ستجري الانتخابات على النحو الذي كان متوقّعاً قبل الاستقالة؟ أم إنّ هناك مستجداتٍ ستطرأ عليها أو ربما ستطرأ على طريقة تعاطي مملكة الزهور مع جائحة كورونا؟!

      المزيد
      عندما يصبح الوطن خيمة عندما يصبح الوطن خيمة

      مدونات عربي21

      عندما يصبح الوطن خيمة

      من جحيم الحرب إلى جحيم الخيمة، حكاية شعب تحاكي خيامهم الوطن، من لم يمت بالرصاصة أو القذيفة يموت الآن من البرد والمرض والجوع

      المزيد
      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟ التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      مدونات عربي21

      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      يجب الاستمرار في توعية الطفل في هذا الأمر ومناقشته واستطلاع رأيه حول هذا الموضوع حتى يكبر ويشتد عوده

      المزيد
      الخلاف المصري الإماراتي!! الخلاف المصري الإماراتي!!

      مدونات عربي21

      الخلاف المصري الإماراتي!!

      الإمارات وصلت النخاع في ملفات الأمن القومي المصري برضاء وترحيب وانبساط النظام

      المزيد
      "البطل الذي صعد الجبل" "البطل الذي صعد الجبل"

      مدونات عربي21

      "البطل الذي صعد الجبل"

      كانت أمي (آسية) وخالتي (زبيدة) يتيمتين صغيرتين، حين كانتا تودعان أخاهما من أمهما (لطف) الذي سحب عنان حصانه عائداً باتجاههما..

      المزيد
      قابيل وهابيل في "كفر عقب" من جديد! قابيل وهابيل في "كفر عقب" من جديد!

      مدونات عربي21

      قابيل وهابيل في "كفر عقب" من جديد!

      البداية في أن نعيد الاعتبار وأن نزن الإنسان بالوزن الذي يليق به، فهو كائن له قيمة كبيرة.

      المزيد
      دول الحصار تمهد المنطقة قبل تولى بايدن الرئاسة بالمصالحة مع قطر دول الحصار تمهد المنطقة قبل تولى بايدن الرئاسة بالمصالحة مع قطر

      مدونات عربي21

      دول الحصار تمهد المنطقة قبل تولى بايدن الرئاسة بالمصالحة مع قطر

      لا شك أن إنهاء هذا الحصار وتحقيق المصالحة، سيكون له أثره في المستقبل على الشعبين القطري والسعودي خاصة، وشعوب المنطقة بصفة عامة

      المزيد
      لا تسبوا.. 2020! لا تسبوا.. 2020!

      مدونات عربي21

      لا تسبوا.. 2020!

      لا ينكر أحدنا أن عام 2020 كان مليئا بالكثير من الأحداث العاصفة والنوازل الكاشفة والأنباء القاصفة، والمتغيرات المريبة والعادات غير المتوقعة والإجراءات غير المرغوبة عند معظمنا.

      المزيد
      المزيـد