هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت حقوقية سعودية، جانبا من تفاصيل جلسة محاكمة قتلة الكاتب السعودي جمال خاشقجي، في إسطنبول.
الجلسة الغيابية الثانية التي حضر فيها الصحفي المصري أيمن نور كشاهد، تضمنت الكشف عن تفاصيل مثيرة، أبرزها فحوى رسالة بُعثت لخاشقجي من هاتف الأمير السعودي الوليد بن طلال قبل شهور من اغتياله.
وقالت الحقوقية صفاء الأحمد، التي حضرت الجلسة بصفتها رئيسة منظمة "القسط"، إن "الوليد بن طلال أرسل رسالة نصية إلى جمال في تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 يدعوه للعودة إلى السعودية، وأنه سيضمن سلامته".
وتابعت الأحمد: "كان جمال بإسطنبول في تلك الفترة. لكن بعد يوم من الرسالة اتضح أن الوليد من المعتقلين في فندق الريتز".
وكانت علاقة صداقة وعمل طويلة تربط بين خاشقجي والوليد بن طلال، برزت بشكل لافت عند تأسيس قناة "العرب" التي يملكها الأمير الملياردير ويترأس مجلس إدارتها خاشقجي، قبل أن تُغلق بقرار حكومي سعودي.
اقرأ أيضا: انتهاء جلسة محاكمة قتلة خاشقجي الثانية.. هذه إفادة أيمن نور
وكانت النيابة العامة في إسطنبول، أعدت لائحة اتهام من 117 صفحة ضد المتهمين الصادر بحقهم قرار توقيف في إطار مقتل خاشقجي.
واستمعت المحكمة التركية للمعارض المصري أيمن نور، الذي قال في إفادته إن خاشقجي تعرض لتهديدات من سعود القحطاني المستشار الإعلامي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن خاشقجي أبلغه بأنه مطلوب للسعودية وأن القحطاني قام بتهديده.
وتم تمثيل المدعى عليهم غيابيا، من قبل محامين عينتهم المحكمة.
- وصف أيمن اجتماع بينه و جمال في مكتبه. طلب جمال مسح المقابلة الاخيره له معاهم بلا أثر. ثم بدأ جمال البكاء في المكتب. سأله أيمن السبب.
— Safa AlAhmad صفاء الأحمد (@ghariba33) November 24, 2020
قال له سعود القحطاني كلمه بعد ما طلع في قناة الشرق و كان 'وقح جدا'.
واتهمه انه نقل مذكرة من أمرأ الى الحكومة الأمريكية.