هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقرت مجموعة العشرين رسميا خطة لتمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين من قبل الدول الأكثر فقرا حتى منتصف عام 2021، واعتماد نهج مشترك للتعامل مع مشكلات الديون بعد ذلك الموعد.
وقال زعماء دول مجموعة العشرين في البيان الختامي، الأحد، إنهم يشجعون بشدة الدائنين من القطاع الخاص على المشاركة في المبادرة بشروط مماثلة عندما تطلب الدول المستحقة للتأجيل ذلك.
وساعدت مبادرة مجموعة العشرين لتخفيف أعباء الديون 46 دولة على تأجيل مدفوعات خدمة الدين في عام 2020 بقيمة 5.7 مليار دولار.
واختتمت قمة مجموعة العشرين المقامة، افتراضيا، بضيافة السعودية، أعمالها بإصدار بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع، مع إصدار موقف تركي خاص.
وهيمنت جائحة فيروس كورونا المستجد، وما ترتب عليها من أزمات وسبل مواجهتها، على أعمال القمة، ومن ثم على البيان الختامي، الذي تضمن 38 بندا.
اقرأ أيضا: بيان ختامي لقمة الـ20.. وموقف تركي خاص (وثيقة)
وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن جائحة كوفيد-19 جعلت الحكومات في جميع أنحاء العالم أكثر وعيا بحقيقة أن الاقتصادات يجب أن تتطور على نحو مستدام وليس على حساب البيئة.
وأضافت ميركل للصحفيين عقب ختام قمة مجموعة العشرين: "هناك إرادة للتعلم من الجائحة، ولجعل الاقتصاد أكثر استدامة".
ودعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى التنفيذ الفوري والفعال لإطار العمل الجديد لمجموعة العشرين، الذي طُرح لمساعدة الدول الأشد فقرا في تخفيف أعباء ديونها على نحو دائم، لكنها أكدت أن دولا أخرى في حاجة للمساعدة أيضا.
وأضافت جورجيفا، في بيان، عقب كلمة أمام زعماء المجموعة، الأحد: "من الضروري تشغيل هذا الإطار بشكل فوري وفعال... ينبغي علينا أيضا مساعدة الدول غير المدرجة في إطار العمل على معالجة نقاط الضعف المرتبطة بالديون، إلى أن تصبح اقتصاداتها أكثر مرونة".
ويشمل إطار العمل الخاص بالديون، الذي أقره زعماء المجموعة اليوم الأحد، 73 دولة مؤهلة لتجميد مدفوعات الديون الثنائية الرسمية بشكل مؤقت.