هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اجتمع مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الخميس، بمدينة رام الله في الضفة الغربية، في أول لقاء بينهما، منذ نحو عام ونصف، عقب قرار السلطة الفلسطينية، استئناف التنسيق الأمني والمدني بين الجانبين.
وقالت هيئة البث الاسرائيلية إن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ترأس الجانب الفلسطيني، فيما ترأس الجانب الإسرائيلي منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية (المحتلة) كميل أبو ركن.
ولم يصدر بيان فلسطيني أو إسرائيلي عن الاجتماع.
وأعلنت السلطة الفلسطينية يوم الثلاثاء الماضي، استئناف التنسيق "الأمني والمدني" مع إسرائيل بعد وقفه بقرار من الرئيس محمود عباس، في 19 أيار/ مايو الماضي، احتجاجا على مخطط إسرائيلي
يستهدف ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة.
وكان القرار قوبل باستنكار فصائل فلسطينية بشدة، لا سيما أنه يعني عودة "مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرار السلطة الفلسطينية "العودة للتنسيق الأمني والعلاقة مع الاحتلال المجرم".
وفي تعليقها على قرار السلطة، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، على لسان القيادي داود شهاب، أن هذا "تراجع سياسي خطير، وخروج عن مقررات الإجماع الوطني، وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل".
اقرأ أيضا: يديعوت: استئناف التنسيق الأمني يعني عودة اعتقال نشطاء حماس