هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحت
عنوان "فرسان الحقيقة"، نظمت "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج"،
حفلا، اليوم الأحد، بمدينة إسطنبول التركية، لتكريم عدد من الإعلاميين،
والصحافيين، والفنانين المصريين المعارضين بالخارج.
وكان
من بين المُكرمين الإعلاميين: معتز مطر، وقطب العربي، ومحمد ناصر،
وهيثم أبو خليل، وأحمد عطوان، وشريف منصور، وأسامة جاويش، وعماد البحيري، ودينا
زكريا، ونور الدين عبد الحافظ، وهبة زكريا، وماجد عبد الله، وسيد
توكل، وتسنيم حمدي، ومحمدين برغوث. والمدير العام لقناة مكملين أحمد الشناف، والمدير
العام لقناة الشرق أحمد عبده.
كما أنه تم تكريم الفنان وجدي العربي، والفنان محمد شومان،
والفنان أيمن الباجوري، والفنان عرفات عرفات، والمخرج أحمد أبو الفتوح، والمخرج محمد
البحراوي، والمخرج عز الدين دويدار.. والصحافيين بشبكة رصد، سامحي مصطفى، وخالد السلكاوي، وعوض أبو حسين،
وخالد نور الدين.
وخلال
حفل التكريم، تم عرض مواد فيلمية عن تجربة القنوات المصرية المعارضة بالخارج
(مكملين، والشرق، ووطن)، فضلا عن عرض فيديوغراف عن دور "رابطة الإعلاميين
المصريين في الخارج"، و"الإنجازات" التي حققتها حتى الآن.
من
جانبه، وجّه رئيس الرابطة، حمزة زوبع، الشكر لجميع الإعلاميين في كل القنوات
المصرية المعارضة بالخارج من المدير وحتى أصغر موظف فيها.
اقرأ أيضا: إعلاميون: هذه الفوارق بين الإعلام بعهدي مرسي والسيسي
وتمنى
"زوبع" تنظيم هذا الحفل التكريمي داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بمصر خلال
العام المقبل، مؤكدا أن "هذا التكريم ليس قصرا على الحاضرين، بل هو تكريم
رمزي لكل قنواتنا والعاملين فيها، وكل مَن خرج برسالته واُضطر لترك بلاده".
وشدّد
رئيس "رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" على أن "هذا التكريم مُستحق،
لأن هذه النخبة من الإعلاميين والفنانين استطاعت بإمكانياتها المتواضعة أن تزعج
أنظمة تُنفق المليارات دون أن تتمكن من مواجهة منابر إعلامية بسيطة".
ولفت
زوبع إلى أنه "رغم كل الاعتقالات التي تطال الإعلاميين وأقاربهم من الدرجة
الأولى داخل مصر، لا تزال رسالتنا واضحة؛ فنحن مع ثورة يناير"، موضحا أن هناك
نحو 70 إعلاميا وإعلامية في سجون النظام المصري.
وأكد
زوبع أن "الرابطة هي بيت للإعلاميين المصريين، وهي المظلة التي نجتمع تحتها،
وسنستمر بالعمل ليل نهار حتى ننتصر على النظام الحاكم".
وفي
ختام الحفل، أكد زوبع أن "هناك عشرات الصحافيين من فرسان الحقيقة اعتقلتهم
السلطة العسكرية لم يتمكنوا من إكمال مسيرتهم، وهم أولى بالتكريم".
و"رابطة
الإعلاميين المصريين بالخارج"، مؤسسة غير ربحية، أسسها مجموعة من الإعلاميين
المصريين المعارضين في الخارج عام 2018، بهدف "دعم وتعزيز الكوادر الإعلامية
المصرية المتواجدة خارج حدود الوطن، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين الإعلاميين
المصريين والمؤسسات الإعلامية في الدول الموجود فيها أعضاء الرابطة، وعلى رأس تلك
الدول الجمهورية التركية (دولة المقر)".
وتضم
الرابطة في عضويتها أكثر من 600 إعلامي مصري من مختلف التخصصات الإعلامية من إعداد،
وتصوير، وإنتاج، وتحرير، وتقديم، ومونتاج، وتسويق تجاري، وتسويق اجتماعي، والأقسام
المساعدة. ومعظم هؤلاء من المُقيمين في تركيا والبقية من دول حول العالم. وبعض
هؤلاء يحمل درجة الدكتوراه والماجستير، والغالبية من ذوي التعليم الجامعي، وبعض
هؤلاء تم تسجيلهم للحصول على الماجستير والدكتوراه.