هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية القطري
الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في أول تعليق على فوز جو بايدن بالرئاسة،
"إن هناك عبرا ودروسا يجب أن نتعلمها انطلاقا من مصالحنا، فقوة دولنا تنبع
في الأصل من العمل المدروس الذي نقوم به لتحقيق التنمية الوطنية وسيادة القانون،
كي نضمن التفاف الشعب حول القائد.
وأضاف في تغريدات عبر
حسابه بموقع تويتر: "نحن لا نستمد قوتنا من رئيس جمهوري أو ديمقراطي في البيت
الأبيض، بل يفترض أن نستمدها من شعوبنا. ومن هنا، فإن علينا أن نعيد النظر في كل
السياسات التي اتخذت غالبا من أجل أهداف وأجندات لا تخدم مصالحنا، ومن أبرز
الأمثلة الحصار المفروض على بلدي، والذي اتخذ دون أساس أو وجه حق".
اقرأ أيضا: بايدن يؤكد فوزه بالرئاسة.. وترامب: إعلان زائف (تغطية)
وتساءل في الوقت ذاته:
"هل ستشهد الأيام المقبلة محاولة لإعادة دراسة أوضاع المنطقة وفق مصالحها
الوطنية والقومية، بعدما أصبح بايدن رئيسا للولايات المتحدة".
وتابع: "وتقويم
الأمور ليس في مجلس التعاون فحسب، بل وفي الجامعة العربية أيضا. أتمنى ذلك، لكنه
يحتاج إلى قيادة إقليمية عربية تأخذ زمام الأمور بيدها".
الآن وقد أنتخب جو بايدن ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، أريد أن أذكر بتغريدتي السابقة عن الإنتخابات الأمريكية بتاريخ22/10/2020.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 8, 2020
فعادة ما ينشغل العرب دولاً وشعوباً في ضوء نتيجة كل انتخابات أميركية بتوقعات وتحليلات لما سيترتب على تلك النتيجة من أمور، تختلف وفقاً للرئيس الفائز ديمقراطياً كان أم جمهورياً.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 8, 2020
وبصرف النظر عمن يفوز بالرئاسة الأميركية، فإن هناك عبراً ودروساً يجب أن نتعلمها انطلاقاً من مصالحنا، فقوة دولنا تنبع في الأصل من العمل المدروس الذي نقوم به لتحقيق التنمية الوطنية وسيادة القانون، كي نضمن التفاف الشعب حول القائد
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 8, 2020
فنحن لا نستمد قوتنا من رئيس جمهوري أو ديمقراطي في البيت الأبيض بل يفترض أن نستمدها من شعوبنا. ومن هنا فإن علينا أن نعيد النظر في كل السياسات التي اتخذت غالباً من أجل أهداف وأجندات لا تخدم مصالحنا، ومن أبرز الأمثلة الحصار المفروض على بلدي والذي اتخذ دون أساس أو وجه حق.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 8, 2020
فهل سنرى في الأيام القادمة محاولة لإعادة دراسة الوضع في منطقتنا انطلاقاً من مصالحنا الوطنية والقومية، وتقويم الأمور ليس في مجلس التعاون فحسب، بل وفي الجامعة العربية أيضاً. أتمنى ذلك ولكنه يحتاج إلى قيادة إقليمية عربية تأخذ زمام الأمور بيدها.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) November 8, 2020