سياسة دولية

حملة بايدن: ترامب قد يساق خارج البيت الأبيض إذا رفض النتيجة

حملة بايدن: سيقرر الشعب الأمريكي نتائج هذه الانتخابات- جيتي
حملة بايدن: سيقرر الشعب الأمريكي نتائج هذه الانتخابات- جيتي

حذرت حملة المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة، جو بايدن، الجمعة، من أن الرئيس دونالد ترامب قد يساق إلى خارج البيت الأبيض إذا رفض الاعتراف بالهزيمة.


ويقترب المرشح الديمقراطي بايدن أكثر من الفوز، بعد تقدمه على ترامب في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا الرئيسيتين، لكن ترامب أوضح أنه ليس مستعدا للإقرار بالهزيمة، وأطلق مزاعم حول عمليات تزوير.

وقال أندرو بيتس، الناطق باسم حملة بايدن: "كما قلنا في 19 تموز/ يوليو، سيقرر الشعب الأمريكي نتائج هذه الانتخابات. وحكومة الولايات المتحدة قادرة تماما على مرافقة من يتعدون على ممتلكات الغير إلى خارج البيت الأبيض".

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" في تموز/ يوليو، رفض ترامب قبول نتائج الانتخابات، ونقل السلطة سلميا إذا خسر.

اقرأ أيضا: "الجهاز السري" يعزز عناصر الحماية حول بايدن

ومع بقاء عشرات الآلاف من الأصوات التي يتعين فرزها، والعديد منها من المناطق ذات الأغلبية الديمقراطية، تقدم بايدن بتسعة آلاف صوت على منافسه الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، وفق ما أظهرت النتائج إلى حد الآن.

وستكون ولاية بنسلفانيا وأصوات كبار ناخبيها العشرين كافية لتجاوز بايدن (77 عاما) 270 صوتا في الهيئة الناخبة التي تحدد الفائز في الانتخابات.

والخميس، قال بايدن للصحفيين في مسقط رأسه، في ويلمنغتون في ولاية ديلاوير، إنه "ليس لديه شك" في فوزه بالانتخابات.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، أنه مع ترجيح فرصه في الفوز، زاد جهاز الخدمة السرية تدابير الحماية حول نائب الرئيس السابق.

التعليقات (3)
الواثق بالله
السبت، 07-11-2020 10:34 ص
الوضع في عربستان أو قمعستان لا يوجد له مثيل على وجه الأرض . يتم فرض الطرطور الناطور من الخارج بانقلاب العسكر ، و ربما يسمي الانقلاب "حركة تصحيحية" مع أنها "حركة تخريبية" نزعت من الأمة حقها الطبيعي في اختيار من يحكمها . عندما يثور الناس للمطالبة بحقهم في الكرامة و الحرية و العدالة و تكافؤ الفرص ، يقال عن الناس أنهم مندسون عملاء للخارج و يجري البطش بهم . في كل بلد من بلادنا ، جرت مجازر لكن قوتين في الغرب تغضان النظر عن الفاعلين و تغطيان عليهم بل و تستحسنان ما يقومون به و تدعمهم بأموال دويلات عربية . الظلم لا يمكن أن يدوم ، و لا يسقط حق وراءه مطالب ، و لا تزول عقوبات الجرائم بالتقادم . و من يعش سوف يرى ما يحصل عندما تمتلك الأمة إرادتها ، و هذا هو الكابوس الأكبر لدى الدول الحاقدة الداعمة للطغيان و المعادية لأمتنا المجيدة . هذه الأمة التي كانت منبع الخير لكل البشرية و لعدة قرون و كان فيها تعايش أو سلم أهلي نموذجي لا يتوفر في أي بلاد الآن .
طارق
السبت، 07-11-2020 09:33 ص
صدقت اخي الملقب"كلام غريب"والوضع ليس في مصر وحدها لكن في جميع الدول العربية وكما وقع عندنا في التسعينيات الشعب اختار واعترف الفساد"النظام"بنزاهة الانتخابات لكن ما عليه الا ادخال قادة الجبهة الاسلامية الى السجن وبقي هو في الكرسي وجنرالاته المجرمين يقتلون في الشعب الجزائري وبعدها تعالو نديرو مصالحة"مكالحة"حسب ما يخرج عليهم وانتهى المسلسل ب 300الف قتيل واكثر من 20الف مفقود للساعة لم يظهر لهم اثر عليهم رحمة الله....ولعنة الله على الظالمين.
كلام غريب
السبت، 07-11-2020 06:10 ص
ترامب يطّلع من البيت الأبيض بالقوة، هو احنا فين، في مصر ولا ايه، الكلام ده يعمله السيسي مثلا في مصر، يطّلع الرئيس الشرعي ويحطه في السجن، ويقعد على الكرسي، واللي يقرب من الكرسي اشيله من على وش الارض، هنا مصر السيسي من القاهرة