هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اتفاقيات التطبيع، مع السودان والإمارات والبحرين، أنها "تغييرات إدراكية" في العالم العربي، داعيا الفلسطينيين لاتفاق مشروط.
جاء ذلك خلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي في تل أبيب، طالب فيه الفلسطينيين بالتوصل لاتفاق حول وجود "كيانين إسرائيلي وفلسطيني"، لكن دون الانسحاب إلى حدود حزيران/يونيو 1967، وأن يسيطر الاحتلال أمنيا على منطقة "الكيان" الفلسطيني كلها.
وقال غانتس، حسب بيان إن "اتفاقيات أبراهام هي تغيير إدراكي – إقليمي، وتغيير ميداني في الفرصة من أجل جلب سلام دافئ، وفي الفرص الاقتصادية والفرص الأمنية أيضا".
وتابع قائلا: "على الفلسطينيين ألا يهدروا هذه الفرصة، وإلا فإنهم سيبقون في الخلف".
اقرأ أيضا: برلمانيون أوروبيون يطالبون بمحاسبة "إسرائيل" على انتهاكاتها
وأشار إلى أن "التمسك بخطوط 1967 كشرط للمفاوضات ليس واقعيا، وعلينا أن نجد الطريق لانفصال الواحد عن الآخر في المستوى المدني والسياسي، وفي المستوى الأمني إسرائيل ملزمة بمواصلة السيطرة على الحيز".
وأضاف: "وفي الحكومة الحالية، لن يجد الفلسطينيون شريكا مستعدا للحوار أكثر مني".
وبشأن الوضع في غزة، قال غانتس، إن "المساعدات الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ في عين الاعتبار مسألة عودة "الأولاد" (الأسرى الإسرائيليين لدى حماس)".
وأوضح أنه يرحب بالترويج لأي مساعدة مدنية واقتصادية لغزة بما في ذلك المشاريع الكبرى التي لم تتم في الماضي الموافقة عليها، مشترطا ذلك بـ"تحقيق الهدوء، ووقف القوة العسكرية لحماس، وإعادة الأسرى".