هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخبار ثقافية
"كورونا" يغيّب المفكر التونسي البارز المنصف ونّاس
تونس - الأناضول
04-Nov-20
05:20 PM
2
شارك
توفى الأربعاء، المفكر التونسي البارز المنصف وناس، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.
ونعى مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والاجتماعية بتونس (حكومي)، وفاة المنصف وناس (61 عاما)، الذي ترأس المركز وساهم في إنتاج العديد من بحوثه ومؤلفاته العلمية الكبرى.
وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصيب وناس بفيروس كورونا، ونقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس حتى وافته المنية الأربعاء.
ويعد وناس أحد أبرز الوجوه على الساحتين الثقافية والفكرية بتونس، إذ تخصص في علم الاجتماع الثقافي والسياسي والإنثربولوجيا (علم الإنسان)، وتقلد العديد من المناصب في وزارتي الثقافة والإعلام، والتعليم العالي.
وألف المنصف وناس نحو 20 كتابا أبرزها "الشخصية التونسية.. محاولة في فهم الشخصية العربية"، و"الشخصية الليبية ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة"، و"الخطاب العربي الحدود والتناقضات"، و"ليبيا التي رأيت وليبيا التي أرى: محنة البلد" وغيرها.
كما ترجم العديد من المؤلفات أبرزها "صدام الحضارات" للمفكر الأمريكي صامويل هانتنغتون.
وحتى الأربعاء، سجلت تونس إجمالا 64 ألفا و363 إصابة بفيروس كورونا، بينها 1512 وفاة.
2
sandokan
الأحد، 08-11-2020
01:59 م
( التوقعات المرعبة ) تخيلو المهدي المنجرة رحمه الله ، عالم المستقبليات قال في محاضرة علمية سنة 2009 ، ما يلي : أخبركم ، أن العالم بعد عشر سنوات ، ستضربه جائحة
مميتة ، و لن يجد من حل سوى دعوة الناس إلى الإعتكاف في بيوتهم أسابيع كثيرة ، المملكة السعودية ، ستغلق المسجد الحرام ، و سترون لأول مرة ، ساحته من دون طائفين ، و الكعبة المشرفة كئيبة ، تحيط بها حواجز حديدية ، و لا تجد من يأنسها في
وحدتها سوى الطيور التي تحلق فوقها ، لا تهاب وباء ، و لا تنضبط لسلطة ، الوباء سيغلق مساجد العالم ، و سترفض إستقبال المصلين ، الذين قد يتسبب إزدحامهم في إنتشار الوباء المتنقل عبر الرذاذ ، و المصافحة ، و العناق . و لن يظل في المساجد سوى المؤذن يذكر بأوقت الصلاة .
sandokan
الأربعاء، 04-11-2020
06:43 م
إنا لله و إنا إليه راجعون البقاء لله الأستاذ الدكتور المنصف وناس المدير لمركز الدراسات و البحوث الاقتصادية و الاجتماعية رحمه الله . ( من كتاب حوار التواصل للمهدي المنجرة .. فنجد أن الحياة ، تتوقف عندما لا يعود الجسم قادراً على استقبال أو إرسال المعلومات . و كذلك في أيامنا هذه ، حيث أصبح الاستخذام الملائم و الناجح للمعلومات أمر لا غنى عنه لبقاء المجتمعات البشرية ) .