اقتصاد تركي

ما تأثير المقاطعة السعودية للمنتجات التركية في أكتوبر؟

توترت العلاقات بين السعودية وتركيا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي- جيتي
توترت العلاقات بين السعودية وتركيا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي- جيتي

أثرت المقاطعة السعودية غير الرسمية للمنتجات التركية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وانعكس ذلك في الأرقام التجارية.

وقالت صحيفة "خبر ترك" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الصادرات التركية إلى السعودية في تشرين أول/ أكتوبر الماضي انخفضت بنسبة 7.2 بالمئة، وبلغت 198.9 مليون دولار فقط، وبلغ الانخفاض مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي 11.7 بالمئة.

 

وتوقفت الصادرات التركية من "نباتات الزينة" بشكل كامل الشهر الماضي، فيما انخفضت صادرات الدفاع والطيران  بنسبة 90.4 بالمئة، وصادرات المجوهرات بنسبة 84.4 بالمئة، وصادرات الفواكه والخضروات الطازجة بنسبة 75.5 بالمئة.

فيما زادت صادرات المنتجات الصناعية الأخرى بنسبة 437.4 بالمئة، وصادرات التبغ بنسبة 90.3 بالمئة.

 

وكانت الصادرات التركية إلى السعودية في أيلول/ سبتمبر الماضي بلغت قيمتها 214 مليون دولار بحسب جمعية المصدرين الأتراك.

 

اقرأ أيضا: أقطاي للسعودية: هذا الفرق بين الحظر والمقاطعة
 

وكان شهر أيلول/ سبتمبر شهدا ارتفاعا بنسبة الصادرات التركية إلى السعودية بنسبنة 8.6 بالمئة مقارنة مع آب/ أغسطس الماضي.

 

وتأتي السعودية في المرتبة الـ15 بين الدول التي تصدر إليها تركيا بحصة تبلغ 1.78 بالمئة من منتجاتها، وبمبلغ وصل إلى مليارين و231 مليون دولار في الأشهر العشرة من عام 2020.

 

وتوترت العلاقات بين السعودية وتركيا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية في إسطنبول في عام 2018.

ومنذ ذلك الحين، أصدرت المملكة السعودية بشكل غير رسمي عوائق مختلفة أمام الشركات التركية.

وعلى الرغم من أن العلاقات لم تكن جيدة في عام 2019، فقد ارتفعت صادرات تركيا إلى السعودية بنسبة 25 بالمئة مقارنة بالعام السابق لتبلغ 3.3 مليار دولار.

التعليقات (1)
خالد الشمري
الخميس، 05-11-2020 01:05 ص
بدل ما تقاطع السعودية المنتجات التركية عليها مقاطعة المنتجات الفرنسية التي اساءت إلى رسولنا الكريم،،، ولا أعلم لماذا هذا العداء بين السعودية وتركيا بدل ما تستفاد السعودية من تركيا في مجال صنع الأسلحة إلى متى تبقى السعودية تعتمد على أمريكا والغرب